اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يجتمع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" يومي الثلثاء والأربعاء في مدينة لشبونة البرتغالية من أجل إعادة انتخاب الرئيس السلوفيني ألكسندر تشيفيرين، من دون منافس، لفترة ثالثة على سدة الرئاسة.
كما يتعين على الهيئة أيضاً تعيين الدولة المضيفة لكأس أوروبا للسيدات 2025 وتسوية قضية بيلاروسيا المهددة بالاستبعاد من المسابقات بسبب دعمها لروسيا في غزوها لجارتها أوكرانيا.
تشفيرين مرتاح
سيعاد انتخاب تشيفيرين، المرشح الوحيد، على هامش الجمعية العمومية للاتحاد القاري الأربعاء، لمدة أربع سنوات أخرى على رأس الاتحاد الأوروبي.
عندما وصل في عام 2016 كرئيس للهيئة القارية بعد سقوط الفرنسي ميشال بلاتيني تحت ضغوطات الفضائح، ثم أعيد انتخابه في عام 2019، لم يكن السلوفيني البالغ 55 عاماً يتمتع بالكاريزما وتميز بتحفظه، إلا انه عرف كيف يفرض نفسه ولم يتردد في معارضة نظيره في "فيفا" السويسري-الإيطالي جياني إنفانتينو على وجه الخصوص حول مشروع كأس العالم الذي يقام كل سنتين، والذي تم التخلي عنه أخيراً.
كما أثبت تشيفيرين قدرته على الخروج من العاصفة التي تسببت فيها العديد من الأندية الأوروبية الكبرى في عام 2021، مع اطلاقها فكرة الدوري الأوروبي السوبر والتي أثارت احتجاجاً عارماً من قبل جماهير هذه الأندية وبعض رؤساء الدول والحكومات القارية.
ورغم اخماد نيران هذا المشروع، إلاّ أن ثلاثة أندية (ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيان ويوفنتوس الإيطالي) تواصل المقاومة حيث تقدمت أمام محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي لشجب إساءة استخدام "يويفا" للقوة المفرطة النابعة من سلطته. ومن المتوقع صدور القرار في الأسابيع المقبلة، لكن المحامي العام لاتحاد المحاكم الأوروبية الذي يتبع القضاة استنتاجاته بشكل متكرر، أصدر في منتصف كانون الأول) أول رأي إيجابي لصالح "يويفا".
وبعدما سادت حالة من الهدوء مع إنفانتينو، يتوجب على تشيفيرين أن يكون حراً من القيود من أجل السير في مشروعين رئيسيين، بداية مع إصلاح قانون اللعب النظيف المالي بإدخال نوع من السقف على الأجور ورسوم التحويل والعمولات للوكيل، وثانياً النسخة الجديدة من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي ستشهد ارتفاع عدد الفرق المشاركة من 32 إلى 36 في موسم 2024-2025، مع تنظيم مرحلة أولى على شكل بطولة مصغرة.
تم بالفعل منح حقوق البث التلفزيوني مقابل مبلغ قياسي قدره 15 مليار يورو على مدى ثلاث سنوات (2024-2027).
كما أثار تشيفيرين مؤخراً إمكانية مراجعة القوانين المتعلقة بالملكية المتعددة للأندية التي تحظر امتلاك أندية متعددة تتنافس في المسابقة نفسها.
استبعاد بيلاروسيا؟
يشكّل الوضع في بيلاروسيا مادة دسمة على قائمة الجمعية العمومية للاتحاد القاري الثلثاء، على خلفية دعمها لروسيا التي تم استبعادها من مسابقات "يويفا"، في غزوها لأوكرانيا.
استهلت بيلاروسيا التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2024 بهزيمتين أمام سويسرا 0-5 ورومانيا 1-2 ضمن منافسات المجموعة التاسعة.
لكن مائة من أعضاء البرلمان الأوروبي من جميع الأطياف السياسية طلبوا من "يويفا" في منتصف آذار فرض نفس العقوبة على بيلاروسيا أسوة بروسيا.
ردّ تشيفيرين في رسالة في 24 آذار اطلعت عليها قناة "آيه آر دي" الألمانية: "يراقب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التطورات المقلقة التي ذكرتموها في رسالتكم. لطالما كانت نيّة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مناقشة الوضع في بيلاروسيا في الاجتماع القادم للجنتنا التنفيذية".
من ناحية أخرى، ستضطلع اللجنة التنفيذية المقرر عقدها الثلثاء عشية انعقاد الجمعية العمومية، بالمهمة الصعبة المتمثلة في اختيار الدولة المضيفة لكأس أوروبا 2025 لكرة القدم للسيدات.
وسيتعين على "يويفا" الاختيار بين أربعة مرشحين، مع ملف رباعي مشترك (الدنمارك وفنلندا والنروج والسويد)، وملفات منفردة لكل من فرنسا وبولندا وسويسرا.
كما يتعين على الهيئة أيضاً تعيين الدولة المضيفة لكأس أوروبا للسيدات 2025 وتسوية قضية بيلاروسيا المهددة بالاستبعاد من المسابقات بسبب دعمها لروسيا في غزوها لجارتها أوكرانيا.
تشفيرين مرتاح
سيعاد انتخاب تشيفيرين، المرشح الوحيد، على هامش الجمعية العمومية للاتحاد القاري الأربعاء، لمدة أربع سنوات أخرى على رأس الاتحاد الأوروبي.
عندما وصل في عام 2016 كرئيس للهيئة القارية بعد سقوط الفرنسي ميشال بلاتيني تحت ضغوطات الفضائح، ثم أعيد انتخابه في عام 2019، لم يكن السلوفيني البالغ 55 عاماً يتمتع بالكاريزما وتميز بتحفظه، إلا انه عرف كيف يفرض نفسه ولم يتردد في معارضة نظيره في "فيفا" السويسري-الإيطالي جياني إنفانتينو على وجه الخصوص حول مشروع كأس العالم الذي يقام كل سنتين، والذي تم التخلي عنه أخيراً.
كما أثبت تشيفيرين قدرته على الخروج من العاصفة التي تسببت فيها العديد من الأندية الأوروبية الكبرى في عام 2021، مع اطلاقها فكرة الدوري الأوروبي السوبر والتي أثارت احتجاجاً عارماً من قبل جماهير هذه الأندية وبعض رؤساء الدول والحكومات القارية.
ورغم اخماد نيران هذا المشروع، إلاّ أن ثلاثة أندية (ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيان ويوفنتوس الإيطالي) تواصل المقاومة حيث تقدمت أمام محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي لشجب إساءة استخدام "يويفا" للقوة المفرطة النابعة من سلطته. ومن المتوقع صدور القرار في الأسابيع المقبلة، لكن المحامي العام لاتحاد المحاكم الأوروبية الذي يتبع القضاة استنتاجاته بشكل متكرر، أصدر في منتصف كانون الأول) أول رأي إيجابي لصالح "يويفا".
وبعدما سادت حالة من الهدوء مع إنفانتينو، يتوجب على تشيفيرين أن يكون حراً من القيود من أجل السير في مشروعين رئيسيين، بداية مع إصلاح قانون اللعب النظيف المالي بإدخال نوع من السقف على الأجور ورسوم التحويل والعمولات للوكيل، وثانياً النسخة الجديدة من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي ستشهد ارتفاع عدد الفرق المشاركة من 32 إلى 36 في موسم 2024-2025، مع تنظيم مرحلة أولى على شكل بطولة مصغرة.
تم بالفعل منح حقوق البث التلفزيوني مقابل مبلغ قياسي قدره 15 مليار يورو على مدى ثلاث سنوات (2024-2027).
كما أثار تشيفيرين مؤخراً إمكانية مراجعة القوانين المتعلقة بالملكية المتعددة للأندية التي تحظر امتلاك أندية متعددة تتنافس في المسابقة نفسها.
استبعاد بيلاروسيا؟
يشكّل الوضع في بيلاروسيا مادة دسمة على قائمة الجمعية العمومية للاتحاد القاري الثلثاء، على خلفية دعمها لروسيا التي تم استبعادها من مسابقات "يويفا"، في غزوها لأوكرانيا.
استهلت بيلاروسيا التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2024 بهزيمتين أمام سويسرا 0-5 ورومانيا 1-2 ضمن منافسات المجموعة التاسعة.
لكن مائة من أعضاء البرلمان الأوروبي من جميع الأطياف السياسية طلبوا من "يويفا" في منتصف آذار فرض نفس العقوبة على بيلاروسيا أسوة بروسيا.
ردّ تشيفيرين في رسالة في 24 آذار اطلعت عليها قناة "آيه آر دي" الألمانية: "يراقب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التطورات المقلقة التي ذكرتموها في رسالتكم. لطالما كانت نيّة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مناقشة الوضع في بيلاروسيا في الاجتماع القادم للجنتنا التنفيذية".
من ناحية أخرى، ستضطلع اللجنة التنفيذية المقرر عقدها الثلثاء عشية انعقاد الجمعية العمومية، بالمهمة الصعبة المتمثلة في اختيار الدولة المضيفة لكأس أوروبا 2025 لكرة القدم للسيدات.
وسيتعين على "يويفا" الاختيار بين أربعة مرشحين، مع ملف رباعي مشترك (الدنمارك وفنلندا والنروج والسويد)، وملفات منفردة لكل من فرنسا وبولندا وسويسرا.
