دوري بلا بنى تحتية... منافسة بين "الثلاثي الكبير" رياضياً وضبط الجماهير!

تحاصر كرة القدم اللبنانية أزمات متعددة الظواهر، وبالرغم من ذلك يرفع الستار اليوم عن النسخة الثالثة والستين من بطولة الدوري العام، بطولة يمني جميع الدائرين في فلكها النفس ان تسير على نحو طبيعي، وبالتالي تخطي "الانطلاقة العرجاء" بقرار "تأجيل" مباراة كأس لسوبر.منافسة إصطناعية!النوادي تعايشت مع الواقع اللبناني الجديد منذ ثلاث سنوات، إنهيار إقتصادي طال كل القطاعات بما فيها الرياضي، وضعف في الإمكانات التي تحتاجها اللعبة الشعبية، حتى تأقلمت الفرق مع الملاعب المتاحة لإقامة المباريات والتي يشكو منها الجميع، إنما ليس باليد حيلة، لا بل عمل الاتحاد على تجهيز بعض الملاعب منها الصفاء في وطى المصيطبة الذي سيعاد اعتماده بعد غياب لسنوات.وستستضيف مباريات البطولة ثمانية ملاعب، ابرزها مجمع فؤاد شهاب الرياضي في جونية الذي يعتبر الاساسي ولا سيما ان القناة الناقلة "ام تي في" لا تحبذ بث المباريات من ملاعب أخرى، وسيعود ملعب السلام زغرتا في المرداشية لإحتضان المباريات مع صعود النادي الى مصاف الدرجة الأولى، أمين عبد النور البلدي في بحمدون، وصور البلدي، والعهد على طريق المطار بانتظار ان يتم تجهيزه الذي يحتاج لنحو شهر، وملعب الامام موسى الصدر في قرية أنصار الجنوبية، وهذه الملاعب كلها ذات أرضية من النجيل الصناعي، بينما يستضيف نادي طرابلس مبارياته على ملعب رشيد كرامي البلدي الوحيد بأرضية من العشب الطبيعي.وخرج ملعبا مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت وطرابلس الاولمبي عن الخدمة كلياً، الاول بعد تضرره اثر انفجار المرفأ ولغياب الصيانة الدورية لعقود، والثاني لإهماله واتخاذه كثكنة للجيش منذ العام 2007، الى ملعب صيدا البلدي ذو الارضية...