الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

كأس "سوبر" بين بطلي السعودية ومصر في استاد لوسيل المونديالي

المصدر: "النهار"
استاد لوسيل المونديالي
استاد لوسيل المونديالي
A+ A-
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن استاد لوسيل، أكبر الملاعب الثمانية المستضيفة لمونديال قطر 2022، سيحتضن مباراة كأس سوبر لوسيل، بين بطلي الدوريين السعودي والمصري لكرة القدم في التاسع من أيلول المقبل.

وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي: "تمثل هذه المناسبة المحطة الأخيرة في مسيرتنا نحو انطلاق منافسات البطولة في 21 تشرين الثاني المقبل، ويعتبر هذا الصرح الرياضي الرائع درة استادات المونديال، حيث سيشكّل محور اهتمام العالم ومحط أنظاره عند استضافة المباراة النهائية في 18 كانون الأول المقبل، الذي يتزامن مع احتفالنا باليوم الوطني للدولة".

أضاف: "نفخر بهذا المعلم الرياضي المميز، الذي سيلعب دوراً مهماً خلال البطولة، كما سيترك إرثاً دائماً لسكان مدينة لوسيل ودولة قطر بوجه عام".

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمونديال قطر 2022 ناصر الخاطر: "تشكّل إقامة هذه المباراة على أرضية استاد لوسيل فرصة مثالية لاختبار جاهزيته، والارتقاء بالخطط التشغيلية التي أعددناها للحدث المرتقب".

كانت وكالة "فرانس برس" علمت أواخر الشهر الماضي من مصدر في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية لاستضافة كأس العالم في قطر، أن "الافتتاح الرسمي للملعب سيُحدّد في وقت لاحق".

وكانت مؤسسة الدوري القطري نشرت جدول مباريات الموسم الجديد وتضمن استضافة ملعب لوسيل للقاء العربي والريان، اللذين يملكان قاعدة جماهيرية كبرى، ضمن المرحلة الثانية.

ومن بين الملاعب الثمانية المخصصة لمونديال قطر 2022، ملعب لوسيل هو الوحيد الذي لم يستضف أي مباراة حتى الآن.

وتستضيف الإمارة الغنية بالغاز للمرة الأولى في الشرق الأوسط النسخة الفريدة من كأس العالم بتوقيتها الشتوي، من 21 تشرين الثاني إلى 18 كانون الأول 2022.

وستقام المباريات الـ64 لمونديال قطر 2022 في كرة القدم، الذي ينطلق بعد أقل من أربعة أشهر، على ثمانية ملاعب، سبعة منها جديدة، إضافة إلى تطوير استاد خليفة الدولي، وأكبرها استاد لوسيل الذي يتّسع لثمانين ألف متفرّج وسيحتضن المباراة النهائية.

وسيستضيف ملعب لوسيل، الذي يبعد 16 كلم من وسط الدوحة، 10 مباريات حتى نصف النهائي والنهائي المنتظر.

واستوحي تصميم ملعب لوسيل من تداخل الضوء والظل، الذي يميّز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس. كما يعكس هيكله وواجهته النقوش بالغة الدقة على أوعية الطعام والأواني، وغيرها من القطع الفنية التي وجدت في أرجاء العالم العربي والإسلامي خلال نهوض الحضارة في المنطقة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم