اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أطلقت جمعية بيروت ماراثون خلال حفل مركزي، الحملة الترويجية لسباق "مارايون بيروت 2022" تحت شعار "أنا بيروت" والمقرّر الأحد 13 تشرين الثاني في منطقة واجهة بيروت البحرية.
اختارت الجمعية "متحف سرسق" في الأشرفية للإعلان عن السباق، كشاهد وشهيد مما أصابه من دمار جرّاء إنفجار مرفأ بيروت وقد لبى الدعوة حضور غفير من الشخصيات الرسمية والفاعليات تقدمهم وزير السياحة وليد نصار، الذي أشار إلى أن هذا الحدث اليوم يحمل الرقم 176 من الأحداث التي حضرها على مدى 11 شهراً الماضية لكنه أول حدث تفاعل معه وجدانياً مبدياً سعادته المشاركة بإطلاق الماراثون بعد سنتين من التوقف القسري بسبب جائحة كورونا وهو عامل تنشيط للسياحة الرياضية.
وتوجه بالتهنئة لمنتخبات لبنان لكرة السلة الذين أسعدوا الشعب اللبناني وكبروا القلب بإنجازات مشرّفة.
ولفتت رئيسة جمعية بيروت ماراثون السيدة مي الخليل إلى أنه "من السهل جداً الإستسلام والإعتكاف والإكتئاب حيث لا كهرباء ولا ماء ولا ضمان شيخوخة وإهمال وعتمة وفقر وجوع وهجرة ورداءة إتصالات وغلاء وفساد وقد نتساءل ماذا نعمل ونحن في هذا الحفل اليوم ولماذا الإصرار على الإستمرار بعد 20 سنة؟ وإذا إستسلمنا ماذا نستفيد؟".
وقالت أنها من خلال دورها في جمعية بيروت ماراثون إلتزمت أن تحمل رسالة محبة وسلام من خلال رياضة جمعت كل اللبنانيين وأنستهم همومهم وأوجاعهم وزرعت الفرح بقلوبهم وشجعتهم على الركض معاً حيث إمتلأت الطرقات ضحكاً وأغاني موضحة بأن السياسة ليست هدفها والتشريع ليس من إهتمامها والقرار قد إتخذته : "أنا بيروت وبيروت حياتي وعائلتي وأهلي وأحبابي ولا أحد بمقدوره أن يمنعنا بأن نكون كلنا بيروت ". وأشارت إلى أنه إكراماً لبيروت "سوف نعيد سباق الماراثون وسوف نطلق الحملة الترويجية تحت شعار (أنا بيروت)".
وأوضحت الخليل أن الحملة الترويجية تهدف هذا العام لإجتذاب مجتمع الركض الدولي إلى لبنان وسوف يكون لذلك تأثير كبير ووقع إيجابي على إقتصادنا المتعثّر ويروّج للبنان كوجهة رياضية رفيعة .
ونوهّت بالتعاون الذي أبداه وزير السياحة والإلتزام مع جمعية بيروت ماراثون بخطوة نوعية وعملاقة عبر وضع رزمة حوافز سياحية خصيصاً لسباق الماراثون هذا العام.
اختارت الجمعية "متحف سرسق" في الأشرفية للإعلان عن السباق، كشاهد وشهيد مما أصابه من دمار جرّاء إنفجار مرفأ بيروت وقد لبى الدعوة حضور غفير من الشخصيات الرسمية والفاعليات تقدمهم وزير السياحة وليد نصار، الذي أشار إلى أن هذا الحدث اليوم يحمل الرقم 176 من الأحداث التي حضرها على مدى 11 شهراً الماضية لكنه أول حدث تفاعل معه وجدانياً مبدياً سعادته المشاركة بإطلاق الماراثون بعد سنتين من التوقف القسري بسبب جائحة كورونا وهو عامل تنشيط للسياحة الرياضية.
وتوجه بالتهنئة لمنتخبات لبنان لكرة السلة الذين أسعدوا الشعب اللبناني وكبروا القلب بإنجازات مشرّفة.
ولفتت رئيسة جمعية بيروت ماراثون السيدة مي الخليل إلى أنه "من السهل جداً الإستسلام والإعتكاف والإكتئاب حيث لا كهرباء ولا ماء ولا ضمان شيخوخة وإهمال وعتمة وفقر وجوع وهجرة ورداءة إتصالات وغلاء وفساد وقد نتساءل ماذا نعمل ونحن في هذا الحفل اليوم ولماذا الإصرار على الإستمرار بعد 20 سنة؟ وإذا إستسلمنا ماذا نستفيد؟".
وقالت أنها من خلال دورها في جمعية بيروت ماراثون إلتزمت أن تحمل رسالة محبة وسلام من خلال رياضة جمعت كل اللبنانيين وأنستهم همومهم وأوجاعهم وزرعت الفرح بقلوبهم وشجعتهم على الركض معاً حيث إمتلأت الطرقات ضحكاً وأغاني موضحة بأن السياسة ليست هدفها والتشريع ليس من إهتمامها والقرار قد إتخذته : "أنا بيروت وبيروت حياتي وعائلتي وأهلي وأحبابي ولا أحد بمقدوره أن يمنعنا بأن نكون كلنا بيروت ". وأشارت إلى أنه إكراماً لبيروت "سوف نعيد سباق الماراثون وسوف نطلق الحملة الترويجية تحت شعار (أنا بيروت)".
وأوضحت الخليل أن الحملة الترويجية تهدف هذا العام لإجتذاب مجتمع الركض الدولي إلى لبنان وسوف يكون لذلك تأثير كبير ووقع إيجابي على إقتصادنا المتعثّر ويروّج للبنان كوجهة رياضية رفيعة .
ونوهّت بالتعاون الذي أبداه وزير السياحة والإلتزام مع جمعية بيروت ماراثون بخطوة نوعية وعملاقة عبر وضع رزمة حوافز سياحية خصيصاً لسباق الماراثون هذا العام.
