الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

واكون معكم حتى انقضاء الساعة

المصدر: النهار - ايلي شحادة
إن الشعور بفرح القيامة المجيد
إن الشعور بفرح القيامة المجيد
A+ A-
إن الشعور بفرح القيامة المجيد الذي نعيشه وتعيشونه عاشه أيضاً تلاميذ الرب لكنه اختلط أيضاً عند صعوده إلى ملكه بالحزن والاشتياق إليه.
كذلك نحن بعد أن خضنا مرحلة الصوم الكبير المقدس ورافقنا السيد الى أورشليم ثم عايشنا عبر الكنيسة والصلاوات في الاسبوع العظيم المقدس المراحل والأحداث التي عاشها مخلصنا إن كان في بستان الزيتون وصولاً الى الصلب ثم قيامته المجيدة وصعوده إلى السماوات.
خلال هذه الفترة قد يكون هناك من هو غير متحمس للمداومة على حضور قداديس الكنيسة في أيام الآحاد ولكنه ما إن تحل فترة الصوم حتى يحضرها كلها ليشعر بالفراغ والحزن بعد عيد اثنين الباعوث بسب انتهاء هذه المرحلة المميزة.
لذلك يجب أن تكون هذه البداية لنا لا النهاية أن ندرب أنفسنا على إستمرارية المحبة للرب للكنيسة للصلاة على مرور الأيام والأحداث
إن التلاميذ بعد قيامة الرب كانت أيضاً البداية لهم رغم الفراغ الهائل الذي أحدثه غياب الرب، لكنه قال لهم وأكون معكم حتى انقضاء الساعة. من هنا كان الانطلاق نحو العالم أجمع. الرسل الاثنا عشر والرسل السبعون وغيرهم حملوا مشعل العشق الإلهي إلينا وصولاً إلى هذا اليوم الذي نستمر بحمله من مكان او عمل كلٌّ في مجتمعه.
ولكن لكل واحد منا أعطيت النعمة على مقدار موهبة المسيح. (أفسس 7:4)
مسيرتنا مع الرب يجب أن تكون كل السنة وأن يبقى هذا المشعل الذي يؤكد من جديد أننا شهود أن المسيح قام حقاً قام.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم