لله درُّك يا ذا الطفلُ ريانُ
يلتفُّ حولَك أخصامٌ وأعوانُ
لمّا إلى المغربِ المكلومِ قد رحلتْ
كلُّ العيونِ وكلُّ الكونِ أشجانُ
صوتٌ توحّد ناجى اللهَ يسأله
ريان َ ريانَ أودعناك منّانُ
في ظلمة الآه يثوي الطفلُ مضطجعًا
على الأنين بقرب الموت ريانُ
في فوهةِ الجُبِّ آهاتُ الورى احتشدتْ
كأننا كلنا بالهم إخوانُ
لبئر (شفْشاونِ) الأنظارُ قد شُدِهَتْ
والدمعُ يحكي تواسي الحزنَ أحزانُ
رغم المآسي ورغم الآهِ مبتهلاً
قد راح يدعو بصدقِ القولِ لبنانُ
كتبتُ فيك قصدي فرحةٌ كمُلتْ
وكنتَ حيًّا وثغرُ الكونِ جذلانُ
ولا اعتراضَ على ما شاء خالقُنا
لكن موتَك آلامٌ وخسرانُ
أدميتَ قلبي وقلبُ الكلِّ منكسرٌ
فراح ينعاك للانسانِ انسانُ
رباه صبِّرْ ذويه رحمةً ورجا
وأنت أنت إلى الفردوسِ ريانُ
يلتفُّ حولَك أخصامٌ وأعوانُ
لمّا إلى المغربِ المكلومِ قد رحلتْ
كلُّ العيونِ وكلُّ الكونِ أشجانُ
صوتٌ توحّد ناجى اللهَ يسأله
ريان َ ريانَ أودعناك منّانُ
في ظلمة الآه يثوي الطفلُ مضطجعًا
على الأنين بقرب الموت ريانُ
في فوهةِ الجُبِّ آهاتُ الورى احتشدتْ
كأننا كلنا بالهم إخوانُ
لبئر (شفْشاونِ) الأنظارُ قد شُدِهَتْ
والدمعُ يحكي تواسي الحزنَ أحزانُ
رغم المآسي ورغم الآهِ مبتهلاً
قد راح يدعو بصدقِ القولِ لبنانُ
كتبتُ فيك قصدي فرحةٌ كمُلتْ
وكنتَ حيًّا وثغرُ الكونِ جذلانُ
ولا اعتراضَ على ما شاء خالقُنا
لكن موتَك آلامٌ وخسرانُ
أدميتَ قلبي وقلبُ الكلِّ منكسرٌ
فراح ينعاك للانسانِ انسانُ
رباه صبِّرْ ذويه رحمةً ورجا
وأنت أنت إلى الفردوسِ ريانُ