في نابلس بفلسطين المحتلَّة باستطاعتنا إلقاء نظرة نوستالجيَّة على البئر الذّي رمى فيه أخوة النبي يوسف شقيقهم الأصغر ولو أنَّ مراجع عدة تؤكّد أنَّ البئر رمزيَة وقد لا تدلّ يقينًا أنَّ البئر هي نفسها التي احتضنت يوسف صَغير إخوَتِه. قبر النبّي المكرَّم يبعد مئات الأمتار عن كنيسة عمرها خمسَة قرون كان يبتهل فيها المسيحيون لإلهٍ مخلّص علّه يقفلُ الآبار. كنيسَة تحذّر من الآبار الأخلاقيَّة التي اعتادَت البشريَّة حفرَها لا لجرّ المياه فحسب بل لدفن الأبرياء وطمس الحقائِق. الحقيقة تحرّركُم تقول الكنيسَة ويوسف هوَ أداة التّحرير من حيث أنَّ الظّلم في الرعيَّة يولّد الحريَّة لا مَحال.شرب السيَّد يسوع المسيح من البئر هذه منذ أكثَر من ألفَي سَنة. رمزيَّة مخيفة وعظيمة في دلالاتِها. خذوا اشرَبوا هذا هو دَمي المحيي بدأت على الأرجح اللاهوتي من دمِ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول