الدكتور بيورن لومبورغ والدكتور جوردان ب. بيترسون* حاول زعماء العالم عام 2015 معالجة المشاكل الأساسية التي تواجه البشرية بوضع أهداف التنمية المستدامة SDG، وهي مجموعة من 169 هدفاً يتعيّن تحقيقها بحلول 2030. وقد شملت اللائحة كل مسعى رائع يمكن تخيّله: من اجتثاث الفقر والمرض، ووقف الحرب والتغيّر المناخي، إلى حملة التنوّع البيولوجي وتحسين التعليم.نحن هذه السنة في منتصف الطريق، نظراً الى الأفق الزمني بين 2016 و2030، لكننا سنكون بعيدين من منتصف الطريق نحو تحقيق أهدافنا المفترضة. وفي ظل الاتجاهات الراهنة، سنحققها بتأخير نصف قرن عن الموعد المحدّد. ما السبب الأساسي لإخفاقنا؟ قدرتنا على تحديد الأولويات.لا فرق كبيراً بين وضع 169 هدفاً وعدم تحديد أي هدف. لقد وضعنا أهدافاً أساسية مثل القضاء على وفيات حديثي الولادة وتوفير التعليم الأساسي على قدم المساواة مع أهداف حسنة النية ولكن هامشية، مثل دعم إعادة التدوير وتشجيع أنماط الحياة المنسجمة مع الطبيعة.عندما نحاول القيام بكل شيء دفعة واحدة نجازف بعدم القيام بشيء تقريباً، كما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول