الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

تعديل شروط تلزيم البلوكين 8 و10 أحرج "توتال"... فأخرجها؟ فياض لـ"النهار": سنعدّل الشروط إفساحاً لمشاركة عدد أكبر من الشركات

المصدر: "النهار"
سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
"لا تقول فيول ونفط"... فالثروة الدفينة المعقودة عليها آمال اللبنانيين للخروج من القاع الاقتصادي والنقدي، لا يزال البحث عنها واستكشاف مكامن تجمّعها، وغيره من الأعمال التقنية المطلوبة، للشروع بالإستخراج مستقبلاً. ومهما سُوِّق من تبريرات، رهن وأسير بيروقراطية مستجدة، غير معهودة من شركة بحجم "توتال" عابرة للقارات والدول وتملك، إلى التاريخ العريق في مجالها، المهنية والتنظيم والقدرة على اجتراح النجاحات من دون تعقيدات.سوء أقدار أم جيوسياسية تعيد الحلم النفطي إلى المربع الأول؟ ربما يكون صحيحا ذلك، وربما الأصح أن ليس من عاقل وخبير نفطي أو ذي صلة، أو عالم جيولوجي سيصدّق بعد اليوم أن بلوكات بحر الجنوب لا تحوي غازا ونفطا، فيما إسرائيل تلزّم بلوكاتها واحدا تلو الآخر، والتي لا تبعد عن البلوكات اللبنانية غير مئات الأمتار.يعرف الجميع أن المكامن الجوفية في البحر الجنوبي متصلة، وأن شفط النفط واستخراجه أفقيا صار متاحا ومقدورا عليه تقنياً، ويمكن لإسرائيل أن تقوم بذلك بسهولة في ظل أمرين: الأول إستمرار الهدوء على خطوط التماس البحرية وعدم تأثره بتوتر التماس البري، والأمر الثاني، عدم وجود "شافط" أو شركة استكشاف تحدد الكميات الموجودة ومواقعها، اتقاءً لتضارب المصالح مع شركات تتمتع برعاية وحماية أوطانها التي ترتبط مع إسرائيل بعهود وعلاقات جيدة.ووفق مصادر مطلعة، فإن "الشروط التعجيزية التي رمتها توتال بوجه لبنان، وخصوصا بعد الإنتظار الطويل للخبر السعيد منها حول النتائج التي توصلت إليها، تشي بما لا يقبل الشك بأن أي التزام أو محاولة استكشاف أخرى ستؤول إلى النتيجة عينها، لأن الأقدار التي لا دخل للبنانيين بها، جعلت بحر لبنان وبرّه وجنوبه نقطة تلاقٍ إقليمية ودولية للمصالح والأزمات والتوترات السياسية والعسكرية حيث لا يصلح معها الكلام أو حتى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم