اللبنانيون على موعد مع أمل جديد: منصّة الحفر تصل غداً وبدء استكشاف الغاز مطلع أيلول

مع توقع وصول منصة الحفر TransOcean Barents غداً وتمركزها في النقطة المحددة لها في البلوك رقم 9، يضرب اللبنانيون موعداً آخر مع الأمل بنجاح مهمتها، لعل وعسى تبدأ من نقطة ما خطوة البداية برحلة الألف ميل للإنقاذ الموعود بعائدات النفط والغاز.إطلاق مرحلة الاستكشاف بعد انتهاء التمركز التقني للحفارة قبل نهاية آب، يسير وفق البرنامج المتفق عليه مع الدولة، ولا يجد المتابعون لمرحلة الاستكشاف حتى الآن أي عوائق قد تقف حائلاً دون إتمام الحفارة مهمتها، لكن الخوف كل الخوف يبقى من انعكاس أي تداعيات أمنية أو سياسية كبرى مفاجئة على عمل الحفارة خصوصاً أنها تعمل في نقطة بحرية حسّاسة تقع على تماسّ سياسي وعسكري خطر. بيد أن هذا التخوّف خضع لتجارب عدة في الأمن والسياسة فأسقطته، فيما بقيت الاتفاقات والمواثيق والعهود سارية المفعول وشكلت مع الرعاية الدولية مظلة أمان ترتكز على مضامين اتفاق الترسيم البحري الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية عبر وسيطها المنسّق الرئاسي الأميركي الخاص لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين، ووافقت عليه الدولة العبرية والدولة اللبنانية والقوى السياسية اللبنانية المعنية ("حزب الله" تحديداً). التحضيرات على قدم وساق لاستقبال المنصة ومباشرة عملها، على أن تتموضع فور وصولها في موقع الحفر المحدد فوق حقل قانا الذي يقع غرب البلوك 9، فيما تحتاج المنصة الى ما بين 7 و10 أيام من تاريخ وصولها لإنهاء عملية تموضعها فوق نقطة الحفر. وبناءً على ذلك فإن لبنان، إن لم يطرأ أي عطل تقني، سيشهد قبل نهاية الشهر الجاري بدء عملية الحفر في البلوك رقم 9.تصل المنصة وعلى متنها قسم من...