الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

جمعية المصارف تلملم التصدّع... فهل فات الأوان؟ تكتّل مصرفي يواجه التفرّد: لإشراكنا في القرار أو لكلّ حادث حديث

المصدر: "النهار"
سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
عناصر أمنية عند مدخل مبنى جمعية المصارف في وسط بيروت (أرشيفية).
عناصر أمنية عند مدخل مبنى جمعية المصارف في وسط بيروت (أرشيفية).
A+ A-
يتبلور أكثر فأكثر حجم الاعتراض على أداء إدارة جمعية المصارف للملفات الطارئة على عمل الجمعية. فالاعتراضات العلنية التي أفصح عنها عضو مجلس الإدارة تنال الصباح، وتعليق عضوية بنك الموارد، بالإضافة الى العديد من النقاشات والحوارات العالية النبرة والعتاب، التي جرت خلف الكواليس، هذه الاعتراضات لم تتوقف ولا يزال الاشتباك الصامت يظلل الحراك باتجاه تصويب عمل وأداء إدارة الجمعية، فيما تنشط الاتصالات لحشد العدد الأكبر من المصارف الصغرى والمتوسطة، وتأطيرها كحالة اعتراضية، لتعزيز قوة الحراك داخل الجمعية وفرض تغيير مفيد في الأداء والسلوك والقرارات.من المعروف أن جمعية المصارف مؤسسة ذات طابع نقابي، وتالياً تقع ضمن وظيفتها وعلة وجودها مسؤولية حماية مصالح أعضائها والمنتسبين إليها، لكنها أيضاً مؤسسة ذات طابع وطني سيادي، يحتمي في ظلها مصير الاقتصاد الوطني والنقد، وودائع اللبنانيين، والكثير من مدّخرات العرب والأجانب. لذا هي في صلب مواجهة الانهيار، ورأس حربة في المعركة، ولا تملك ترف الوقت و"التناور"، ولا القدرة على مواجهة فقدانها موجوداتها والثقة التي كانت تتغنّى بها، ولا يمكنها تالياً الجلوس على مقاعد انتظار الحلول من الآخرين، بل وجب عليها المبادرة بالممكن والمسموح الى الدفاع عن القطاع بكامله، وعن ضرورة الحفاظ عليه بكليته، وليس تقسيمه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم