الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الأزمة انعكست على اليخوت والمراكب فهجرت لبنان: الأتراك اغتنموا الفرصة واشتروا 150 يختاً "بالبلاش"!

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
رنا وهبيقبل الأزمة المالية والاقتصادية التي يشهدها لبنان منذ عام 2019، كانت مرافئ لبنان تعجّ بالمراكب السياحية واليخوت الخاصة خصوصاً في بيروت وتحديداً في الزيتونة باي، فبادرت إدارتها الى توسيع مينائها وإنشاء ميناء ثانٍ لاستيعاب طلبات أصحاب المراكب الذين كانوا يضعون أسماءهم على لائحة الانتظار للاستحصال على أذونات ركن (موقف).ولكن بعد الأزمة، شهدت المرافئ هجمة من الأتراك الذين انتهزوا الفرصة لشراء اليخوت اللبنانية من أصحابها الذين كانوا يبيعونها بأقل من قيمتها الحقيقية بعد أن أصبحت تكاليف ركنها وصيانتها تشكل أعباءً يصعب تحمّلها. فمنذ عام 2019 حتى اليوم، اشترى الأتراك أكثر من 150 يختاً تراوح أحجامها بين 20 متراً و25 متراً بأسعار راوحت بين 50 ألف دولار الى 3 ملايين دولار بحسب مواصفات كل يخت. وظاهرة الإقبال على شراء المراكب السياحية من الدول المنهارة اقتصادياً معروفة عالمياً، وكان للبنانيين حصّتهم من هذه الظاهرة حيث بادروا سابقا الى شراء اليخوت من اليونان وقبرص بأسعار أقل من 30% و40% من قيمتها.نائب رئيس النقابة العامة لملاحي اليخوت علي نعمة يوضح لـ"النهار" أن لدى لبنان الكثير من اليخوت الضخمة التي تحمل علماً أجنبياً وتُركن في المرافئ اللبنانية بعد حصولها على إذن إدخال مؤقت من الدولة اللبنانية. أما الأسباب الأساسية التي أدّت الى هجرة هذه اليخوت، فيردّها الى تعقيدات قانون الجمارك اللبنانية الجديد الصادر حديثاً والذي فرض مغادرتها المياه الإقليمية كل شهر لمدة ستة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم