الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لن تغيب حفلات رأس السنة عن هذا العام... إليكم أسعار البطاقات!

المصدر: "النهار"
فرح نصور
ليلة رأس السنة في وسط بيروت (أرشيفية).
ليلة رأس السنة في وسط بيروت (أرشيفية).
A+ A-
لم تغب حفلات رأس السنة عن هذا العام، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وانتشار كورونا، فاللبناني يحبّ السهر والحياة. وتمثّل سهرة رأس السنة وسط الكوارث كلّها، متنفساً وتفاؤلاً باستقبال عامٍ جديد، لعلّه يزيل الغيمة السوداء التي حلّت هذا العام على لبنان. في هذا الإطار، كيف هو إقبال الناس على هذه الحفلات؟ وكم يبلغ سعر البطاقات؟ وكيف ستُقام هذه الحفلات في ظل كورونا؟

Hilton
 
لعلّ أضخم الحفلات هي الحفلة التي يحييها الفنانون عاصي الحلاني، نادر الأتات، وملحم زين في فندق Hilton. وقد بلغت الحجوزات حتى الآن نصف العدد المسموح به ضمن إطار الـ 50% من القدرة الاستيعابية، "فالناس متشوّقون ليشعروا بأنّهم لا يزالون يعيشون في هذا البلد الذي قُتلنا فيه، ولا يقتصر الأمر على اللبنانيين المقيمين، فهناك عدد من اللبنانيين المغتربين الذين سيأتون إلى لبنان لحضور هذه الحفلة خصيصاً "ليفشّوا خلقن"، ولا سيما أنّ نادر وملحم وعاصي يشبهون رائحة لبنان والناس يحبونهم"، يقول منتج ومتعهّد الحفلات علي الأتات.

برأيه، "تحدّي إقامة حفلة رأس السنة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردّية وانتشار كورونا هو تحدٍ صغير جداً لأنّ لبنان كبير جداً، ولطالما غنّى عمرو دياب ومحمد عبدو وراشد الماجد هنا. لقد تمسّكت بإقامة هذه الحفلة بالتحديد وتواصلت مع عاصي الحلاني وكنت مصرّاً على أن يحيي هذه الحفلة مع الفنانين الباقين، فنحن نخسر السياحة الفنية في لبنان. ورغم أن الفنانين الثلاثة المذكورين تلقّوا عروضاً لإحياء سهرات رأس السنة خارج لبنان، لم أقبل إحياءها خارج لبنان، فإقامة هذه الحفلة ليست تحدياً بل شيء قليل جداً يمكننا فعله لهذا البلد لأنّه يستحق".
 
ويشرح الأتات أنّ "الرهان في هذا الاحتفال على حبّ الشعب اللبناني للحياة والفرح، وندري جيداً أنّ اللبناني يريد أن يتنفّس في ظل هذه الظروف، وهي مغامرة بعدما سرقونا، فالهدف الأول من تنظيم هذه الحفلة هو تشجيع السياحة الفنية، أمّا الهدف الثاني وهو مهم جداً، فيكمن في تشغيل نحو 500 عائلة، ففي هذه السهرة هناك 50 موسيقياً يعزفون في فرق الفنانين، و50 نادلاً و50 حارس أمن، و50 عامل valet parking. حتى حجوزات الفندق اكتملت بفعل هذه الحفلة، فهذه حركة سياحة متكاملة، بالإضافة إلى صالونات التجميل ومحالّ الألبسة التي سيشتري منها الساهرون، وكذلك سيارات الأجرة، فهذه كلّها قطاعات تتحرّك في هذه الليلة، ونحن نحرّك الاقتصاد بهذه الطريقة. وعلى الدولة أن تشكرنا بدل أن نرجوها تيسيير إقامة هذه الحفلة". 
 
وهناك تطبيق جاهز لإجراءات الوقاية من تباعد اجتماعي وقدرة استيعابية بنسبة 50% وغيرها، و"نحن تحت سقف القانون ونسير بناءً على أنّه ابتداءً من الـ 21 من الشهر الجاري سيفتح البلد ولن يكون هناك منع تجول ليلاً، وحتى معالي وزير الداخلية كان متعاوناً جداً في هذا الإطار، وأكّد لنا أنّ قرار منع التجول ليلاً سيتغيّر في رأس السنة"، بحسب الأتات.
أما الأسعار فتبدأ من 800 ألف "لأنّ الكلفة مرتفعة فالأسعار باتت خيالية، حتى الفنانون راعوا الظروف كثيراً"، وتتدرج الأسعار إلى مليون، مليون و200 ألف ليرة، ومليون ونصف مليون ليرة. 
 
 
Le royal
 
ستُقام في فندق Le royal أربع حفلات لسهرة رأس السنة؛ سهرتان يُحييهما فنّانون في الصالات الكبيرة، وسهرتان في المطاعم. أمّا القسم الأول، فيحيي سهرة منها الفنانان ناجي الأسطا وآدم، والسهرة الثانية يحييها هشام الحاج ورضا وكريستينا صوايا.
وتبدأ الأسعار من 650 ألفاً، 850 ألفاً، ومليون و200 ألف ليرة، للقسم الأول من الحفلات. أمّا القسم الثاني منها، فيقوم على عشاءٍ وأجواء احتفالية وموسيقى في مطاعم الفندق. وتبلغ أسعار الحجوزات فيها 500 ألف، و750 ألفاً، ومليون ليرة.
 
ويؤكّد أحد مسؤولي الفندق أنّه في إطار إجراءات الوقاية من كورونا، لن يكون هناك منصّة للرقص، مع تطبيق كامل تدابير الوقاية وقدرة استيعابية 50% في جميع الحفلات. وتكثر الحجوزات في سهرات القسم الأول ويزيد الطلب عليها أكثر من سهرات المطاعم. 
 
 
Movenpick
 
اعتاد فندق Movenpick إقامة الحفلات مع نجوم الصف الأول في الصالات الكبيرة، بالإضافة إلى إقامة سهرات في مطاعمه. لكن هذا العام، ستقتصر حفلة رأس السنة على سهرتين في مطعمين في الفندق مع عشاء وموسيقى، للتمكّن من تطبيق أقصى الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة كورونا، ولم يقم متعهّدو الحفلات هذه السنة بالحفلات الضخمة بسبب الأزمة الاقتصادية وكورونا.
 
وتتراوح أسعار البطاقات في أحدهما 400 ألف و450 ألفاً، وفي الآخر 600 ألف و650 ألف ليرة.
ويقول أحد المسؤولين في أحد هذه المطاعم، بأنّ "قرار وزارة الداخلية لا يزال ضبابياً في ما يتعلق بتوقيت التجوّل خلال رأس السنة، ولم نسوّق حتى الآن لهذه الحفلة بانتظار ما ستؤول إليه الأمور، لكن باب الحجوزات سيُفتح من الغد".  

Kempinski
 
أمّا فندق Kempinski، فسيقيم سهرة رأس السنة في مطعمٍ من مطاعمه لا في الصالة الكبيرة بسبب كورونا. وحتى الآن اكتمل عدد الحجوزات، ويتجه الفندق نحو إقامة سهرة أخرى في مطعمٍ آخر من مطاعمه. 
وتراوحت أسعار البطاقات بين 300، 380، و450 ألفاً. وتتضمّن الحفلة عشاءً وموسيقى. ويقول أحد موظّفي الفندق بأنّ "الإقبال متوسّط، والناس يتواصلون معنا للسؤال عن سهرة رأس السنة، وسنلتزم كافة إجراءات الوقاية المفروضة علينا".

Orizon 
 
في منتجع Orizon، يحيي حفلة رأس السنة الفنانان جوزيف عطية وآدم. وتبدأ أسعار البطاقات من 450 ألفاً، إلى 650 ألفاً، و850 ألف ليرة. ويلفت أحد الموظفين إلى أنّ "الإقبال كبير على هذه الحفلة، والراغبون بالحجز لا يرَون الأسعارَ باهظة أبداً، ونحن نلتزم قرار الـ 50% من القدرة الاستيعابية وسواه".
 
 
Lancaster plaza
 
وكما في كلّ عام، يقيم فندق Lancaster plaza سهرة رأس السنة في أحد مطاعمه داود باشا. وسيغني هذا العام ثلاثة فنانين مع راقصة. وأسعار البطاقات هي 600 ألف، 700 ألف، و800 ألف ليرة. وبحسب أحد مسؤولي المطعم: "يقبل الناس للحجز في هذه السهرة، لكن لا يمكن تأكيد العدد إلّا قبل أسبوعٍ من السهرة، ونحن نلتزم بقرارات وزارة الداخلية في ما يتعلق بالإجراءات الوقائية، في هذه الحفلة".

Rotana Arjan
 
خصّص Rotana Arjan باقة لسهرة رأس السنة تحتوي على سهرة عشاء وموسيقى، مع حجز غرفة مزدوجة بـ 750 ألف ليرة، إضافة للضريبة. وبحسب موظفة الفندق، "هناك عدد لا بأس به من الناس الذين يرغبون بالحجز لهذه الليلة، لكن حتى الآن الحجوزات خفيفة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم