الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

البنك الدولي يربط موافقته على تمويل الاستجرار بالجدوى السياسية: 4 سيناريوات للكهرباء بعد أيلول أخطرها العتمة الشاملة

المصدر: "النهار"
موريس متى
Bookmark
البنك الدولي (أ ف ب).
البنك الدولي (أ ف ب).
A+ A-
تعددت الخطط والنتيجة واحدة: "لا كهرباء". هذا اختصارٌ لواقع قطاع أنفقت عليه الدولة مليارات الدولارات بعد الحرب لنصل في العام 2022 الى "صفر" كهرباء لولا الفيول العراقي الذي يحصل عليه لبنان شهريا ويؤمّن نحو 3 ساعات من التغذية، اضافة الى ساعة توفرها المعامل المائية. نجح وزير الطاقة والمياه وليد فياض في إتمام الاتفاقات مع كل من الاردن وسوريا ومصر لتزويد لبنان الطاقة، إن على شكل ساعات تغذية بالكهرباء الاردنية بين 150 و250 ميغاواط، او بالنسبة الى الغاز المصري الذي سيعبر خط الغاز العربي عبر سوريا وصولا الى معمل دير عمار لتأمين توليد ما يقارب الـ 450 ميغاواط من الكهرباء، ليبقى تطبيق هذه الاتفاقات رهن موافقة البنك الدولي على تمويل المشروع وإقرار الادارة الاميركية "إعفاءً" للشركات التي ستعمل على المشروع يحميها من تبعات "قانون قيصر" الذي يفرض عقوبات على سوريا ومن يتعامل معها من افراد وكيانات. حتى اللحظة لا تقدم بالنسبة الى موافقة البنك الدولي على تمويل المشروع رغم التصريحات الدائمة لمسؤوليه بأن المؤسسة الدولية مستعدة لتمويل استجرار الغاز من مصر والكهرباء من الاردن برعاية اميركية. على الصعيد التقني كل شيء أصيح جاهزا بحسب ما تؤكد مصادر متابعة للملف لـ"النهار"، إن بالنسبة الى شبكات الكهرباء التي تعبر من الاردن الى سوريا وصولا الى لبنان، او بالنسبة الى خط انابيب الغاز التي تربط بين مصر ولبنان مرورا بالاردن وسوريا. وكان الوزير فياض يعول على تأمين ما يقارب 10 ساعات كهرباء كنتيجة للخطة القصيرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم