الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الأزمة تدفع مستشفيات إلى "الدمج" ومستلزمات غسل الكلى تكفي لأيّام... عاصي لـ"النهار": 4500 مريض مهدّد، والأبيض يردّ: ابتزاز وتهويل

المصدر: "النهار"
موريس متى
Bookmark
تعبيرية (نبيل إسماعيل).
تعبيرية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
ضمن مساعي معالجة تداعيات الأزمة الاقتصادية على القطاع الاستشفائي تدبير جديد اتخذته بعض المستشفيات عنوانه "الدمج" في خطوة ما هي إلا دليل على أن التعثر المالي ضرب أكبر المستشفيات وأكثرها قدماً فيما تسعى المؤسسات الصحية للبحث عن حلول تسهم في مواصلة نشاطها لتفادي الاتجاه نحو الإقفال، في الوقت الذي تعاني فيه من ظروف تشغيلية صعبة بدءاً من أزمة الطاقة والرواتب مروراً بأزمة الادوية ووصولاً الى أزمة عادت الى الواجهة وهي أزمة المستلزمات الطبية.حالياً يتحمّل المريض في لبنان 80% من الفاتورة الاستشفائيّة فيما يجري العمل حالياً على وضع استراتيجية تسهم في نهاية المطاف برفع سقف التكلفة بالتوازي مع إعادة النظر في التغطية من قبل المؤسسات الضامنة مع العمل مع هذه الجهات الضامنة على توحيد الإجراءات الإداريّة مروراً بما بات يُعرف بتدشين شبكة المستشفيات الجديدة. ففي الأسابيع الماضية، أعلنت جامعة القديس يوسف ومستشفى أوتيل ديو عن إطلاق شبكة المستشفيات الجديدة التابعة لهما من خلال توقيع اتفاق ضمّ بموجبه مستشفيي "سان شارل" و"القرطباوي" كخطوة تعزز العلاقة التاريخية بين الرهبانية اليسوعية ورهبانية القلبين الأقدسين، ولكن الأهم أن هذه الخطوة أتت استجابة للظروف الصعبة التي يمرّ بها القطاع الاستشفائي في محاولة لتعزيز القدرة المالية والإدارية ومواجهة الظروف غير الملائمة الناتجة من تعثّر خدمات الحماية الصحية. مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تسهم في إنشاء مشروع طبّي للمستشفيين بالتعاون مع طاقم أوتيل ديو وبعد وضع أطر للإدارة الجديدة من خلال تعيين مجلس إدارة جديد للمستشفيين، ووُضعت خريطة طريق لإنهاض المؤسّستين. هدف هذا النوع من الإجراءات التي اتخذتها هذه المستشفيات هو ضم إدارة مستشفى يواجه صعوبة مالية وتشغيلية إلى مستشفى آخر لديه القدرات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم