الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تاريخ العملة اللبنانية بالوقائع والأرقام: مِن "كانت الليرة تحكي" إلى "صارت الليرة تبكي"!

المصدر: "النهار"
شربل بكاسيني
شربل بكاسيني
Bookmark
العملة اللبنانية (ديما قصاص).
العملة اللبنانية (ديما قصاص).
A+ A-
يشهد اللبنانيون يوماً بعد يوم انهيار ملحمة الليرة. بدءاً من 31 كانون الأول 2019، اعتادوا تراجع قيمتها. يومذاك، استقرّ سعر الصرف في محالّ الصيرفة على 2150 ليرة للدولار الواحد. كانت الليرة قد حافظت على استقرارها حتى تاريخ إقرار حكومة حسان دياب عدم دفع فوائد دَين "اليوروبوند" في آذار. وعلى هذا النحو، استمرّ الانحدار الدراماتيكي لليرة وسط غياب الإصلاحات، حتى بلغ سعر الصرف في 31 كانون الأول 2020 ما يوازي 8325 ليرة في ما بات يُعرف بـ"السوق السوداء/الموازية"، و27400 ليرة في 31 كانون الأوّل 2021، بينما يلوح رقم قياسيّ جديد في أفق 2023 مع تخطّي سعر الصرف عتبة 65000 ليرة. محطّات عدّة طبعت العام الماضي، فيما يغرق لبنان بانهيار اقتصاديّ صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ منتصف القرن الماضي، مع خسارة الليرة نحو 95 في المئة من قيمتها مقابل الدولار. تاريخ مختصر لليرةوقت كانت الدولة العثمانية تُحتضر، جرى تداول العملة التركية والمصرية بحرّية في جميع أنحاء المنطقة التي كانت تُعرف باسم "بلاد الشام". ومع تنامي تأثير فرنسا، كان حلول الفرنك الفرنسيّ لملء الفراغ الذي خلّفه "رجل أوروبا المريض" منطقياً، غير أنّ الفرنك الخارج لتوّه من الحرب العالمية الأولى كان واهناً بفعل الاضطرابات الاقتصادية خلال العشرينات من القرن الماضي. وبدلاً من جعل الفرنك عملة الانتداب، استحدثت فرنسا الليرة السورية (Livre Syrienne) في 31 آذار 1920 من خلال القرار الرقم 129، ورُبط سعر صرفها بالفرنك الفرنسي بحيث كانت قيمة الليرة تعادل 20 فرنكاً. تولّى "بنك سوريا"، وهو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم