الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"إنرجيان باور" فضحت الصفقة... والخط 29 في خبر كان... "كاريش" مقابل "قانا": الأميركي "فصَّل" ولبنان "لبس"

المصدر: "النهار"
سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
انرجن باور.
انرجن باور.
A+ A-
في نيسان 2021، وقّع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب المرسوم 6433 المتعلق بتعديل ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وأرسله على عجل الى القصر الجمهوري بعد توقيعه أيضا من وزيري الأشغال العامة والدفاع، لتوقيعه من قِبل رئيس الجمهورية، لتكتمل عناصره الدستورية، ومن ثم رفعه الى الدوائر المعنية في الأمم المتحدة. كل هذا لتثبيت الحق والحدود، أو ربط النزاع مع العدو الإسرائيلي ومنعه من ممارسة أي نشاط نفطي تجاري في حقل "كاريش" تحديدا موضوع النزاع، وخلق إرباك وواقع قانوني يمنع على شركات التنقيب الدولية توقيع إتفاقات تنقيب أو استخراج وبيع المواد المكتشفة، في المناطق المتنازع عليها.ولسبب غير معروف آنذاك، تمنَّع رئيس الجمهورية عن التوقيع، ونال الدعم الكامل على موقفه، بالصمت حينا، أو بإعلان الوقوف خلف موقف الرئيس، من جميع قوى "الممانعة" وفي مقدمهم "حزب الله" المعني الأول كما هو معلوم بهذا الموضوع. ومع عدم توقيع الرئيس، زاد الإلتباس لدى المتابعين، إلى أن توقفت المفاوضات كليا، وانكفأ الوسيط الأميركي، وسط مناشدات رسمية متقطعة تطالبه بالعودة الى لعب دوره، وآلت الأمور الى المراوحة والجمود، في ظل استغراب وتساؤل سياسي وشعبي حول الجدوى من خسارة الوقت وأوراق القوة التي يملكها لبنان.ظهور الباخرة "أنرجيان باور" وتمركزها شمال الخط 29، أخرج ربما الحقائق الى العلن، مع ما رافق ذلك من تسريبات إعلامية إسرائيلية، من جهة عن توسيع عمل منظومة "القبة الحديد" لحماية "أنرجيان باور"، ومن جهة اخرى عن وجود اتفاق - صفقة بين جميع المعنيين بالملف الحدودي، يشمل واشنطن، تل أبيب، طهران وبيروت، مرورا بحارة حريك، وفق ما تقول مصادر متابعة.إلا أن المؤكد من الصفقة، استناداً الى المصادر عينها، ما أعلنه رئيس كتلة "الوفاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم