الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

أرقام صادمة حول المباني المتصدِّعة في لبنان... لبنانيّون ومقيمون أسرى قنابل موقوتة!

المصدر: النهار
فرح نصور
Bookmark
مشاهد من كارثة طرابلس.
مشاهد من كارثة طرابلس.
A+ A-
أعاد انهيار المبنى في منطقة القبة - طرابس، الذي أدّى إلى مقتل طفلة وجرح آخرين، ملفّ المباني المتصدّعة القديم والمتشعّب إلى الواجهة، وأبرز معالم الملفّ، غياب المسؤولية والإهمال في المحاسبة والمراقبة وفي استباق الكوارث. وناشدت المنظّمات والجمعيّات المعنيّة بالعقارات القديمة وترميمها وسلامتها، الدولة منذ سنين طويلة، العمل على تدعيم هذه المباني أو اتّخاذ الإجراءات اللازمة بحسب ما يتطلّبه وضع كلّ مبنى، لعدم خسارة أرواح أخرى، ولتجنّب تكرار مآسي انهيار المباني السكنية المتصدّعة المتكرّر، من دون جدوى.وقد قامت "جمعية شبكة سلامة المباني" بدراسات وإحصاءات لدراسة واقع المباني المهدَّدة بالسقوط في لبنان، أفضت إلى أنّه يوجد أربعة آلاف مبنى من المباني المهدَّدة بالسقوط، في طرابلس الشماليّة وزحلة البقاعيّة وصيدا الجنوبيّة، ونحو أحد عشر ألف مبنى في بيروت وضواحيها، وألف مبنى تقريباً في محافظة جبل لبنان، إذ إنّ أكثر من ستّين في المئة من السكّان يقطنون في مبانٍ قديمة تعود إلى ما قبل العام 1980، وأكثرها في العاصمة، إذ إنّ 25 في المئة من مباني بيروت يزيد عمرها على 50 عاماً. وقد أُحصيت هذه الأرقام قبل انفجار المرفأ الذي زاد من أعداد هذه المباني.وبحسب دراسات الشبكة، المذكورة في كتاب "الإيجارات بين المالك والمستأجر، إشكاليّتها وأطر تطبيقها" الصادر عام 2017، هناك ما يزيد عن 16 ألف مبنى يخضع لقانون الإيجارات القديم، والمباني بمعظمها متهالكة نتيجة عدم قيام المالكين بالصيانة الدورية لها بحجّة مدخول الإيجار المتدنّي، مقابل اعتبار المستأجرين القدامى أنّ أعمال الصيانة من واجبات المالكين، بغضّ النظر عن قيمة الإيجار المدفوع....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم