الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أسعار النفط تنخفض مع تراجع المخاوف من خفض "أوبك+" الإنتاج قريباً

المصدر: "رويترز"
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
تراجعت أسعار النفط بعد صعودها بنحو أربعة في المئة بفعل انحسار المخاوف من خفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، في تجمع "أوبك+"، الإنتاج قريباً.

انخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي العالمي 40 سنتاً، أو 0,4 في المئة، إلى 99,82 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 03:37 بتوقيت غرينتش، بعد ارتفاعها 3,9 في المئة أمس الثلثاء. وهبطت كذلك العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 27 سنتاً، أو 0,29 في المئة، عند 93,47 دولاراً للبرميل، بعد أن قفزت 3,7 في المئة في اليوم السابق.

وارتفع كلا العقدين أمس بعد أن أشارت السعودية، زعيمة "أوبك" الفعلية، إلى إمكان إجراء "أوبك+" تخفيضات في الإنتاج لموازنة السوق.

لكن تسعة مصادر في "أوبك" قالت لـ"رويترز" أمس إنّ تخفيضات الإنتاج المحتملة في "أوبك+" قد لا تكون وشيكة، ومن المرجّح أن تتزامن مع عودة إيران إلى أسواق النفط إذا توصّلت إلى اتفاق نووي مع الغرب.

وقال مسؤول أميركي كبير لـ"رويترز" إنّ إيران تخلّت عن بعض مطالبها الرئيسية بشأن إحياء الاتفاق.

وقال كبير المحللين في "فوجيتوني سيكيوريتيز" كازوهيكو سايتو: "صعود يوم الثلثاء كان مبالغاً فيه، إذ كان كثير من المستثمرين يعلمون أنّ تدفق النفط الإيراني إلى السوق الدولية سيستغرق أشهر عدّة حتى لو تمّ التوصل إلى اتفاق لإحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015، مما يعني أنّ "أوبك+" لن تخفّض الإنتاج بهذه السرعة".

وأضاف: "مع ذلك، لا يوجد مجال كبير للتراجع في السوق بسبب الطلب القوي على وقود التدفئة لفصل الشتاء".

وقفزت أسعار الغاز في الولايات المتحدة فوق عشرة دولارات للمرّة الأولى منذ نحو 14 عاماً بسبب ارتفاع الأسعار في أوروبا، حيث لا تزال الإمدادات شحيحة.

وما يؤكّد نقص المعروض، انخفضت مخزونات الخام الأميركية بنحو 5,6 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 19 آب، وفقاً لمصادر السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي، مقابل تقديرات المحللين بانخفاض قدره 900 ألف برميل في استطلاع أجرته "رويترز".

لكن مخزونات البنزين ارتفعت بنحو 268 ألف برميل بينما زادت مخزونات نواتج التقطير بنحو 1,1 مليون برميل.

وارتفع النفط في عام 2022، ليقترب في آذار من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147 دولاراً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ما أدّى إلى زيادة مخاوف الإمدادات.

ومنذ ذلك الحين، تؤثّر المخاوف من الركود العالمي وارتفاع التضخم وضعف الطلب على الأسعار.
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم