الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المصارف تصعّد وتستمرّ في إضرابها: إقفال قسري بظل غياب التطمينات الأمنية

المصدر: "النهار"
إضراب المصارف (حسام شبارو).
إضراب المصارف (حسام شبارو).
A+ A-
كان من المفترض أن تستأنف المصارف في لبنان عملها صباح الغد الخميس، بعد إضراب لـ3 أيام، احتجاجاً على تعرّض فروع عديدة في بيروت والمناطق لعمليات اقتحام من مودعين بقوّة السلاح، إلّا أنّ جمعية المصارف لم تُعلن فكّ الإضراب، وأكدت استمراره من دون تحديد أفق له في الأيام المقبلة.

وفي بيان لها بعد اجتماع عصر اليوم، أعلنت جمعية المصارف أنّه "بنتيجة الإتصالات المكثفة التي أجرتها الجمعية مع الجهات المعنية، ولأنّ المخاطر ما زالت محدقة بموظفي المصارف وزبائنها المتواجدين داخل الفروع، وفي ظل استمرار الجو التحريضي الذي يقف وراء هذه المخاطر والتهديدات، فإنّ المصارف ستُبقي أبوابها مغلقة قسرياً في الوقت الحاضر خاصة في ظل غياب أية إجراءات أو حتى تطمينات من قبل الدولة والجهات الأمنية كافة بهدف تأمين مناخ آمن للعمل".

من جهته، نفى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، في حديث لـ"النهار"، بشكل قاطع، أن تكون الوزارة أو الأجهزة طلبت من المصارف الاستمرار في الإضراب أو نصحتها بذلك، موضحاً أنه على "المصارف حماية مؤسساتها وموظفيها والمودعين وحقوقهم، بينما يكون على الدولة حماية النظام العام في البلاد وليس مؤسسات خاصة في وجه باقي المواطنين".

ودعا مولوي المصارف الى فتح أبوابها وتعزيز وسائل الحماية لديها ومنع الاكتظاظ بين الموجودين فيها وتحمّل مسؤولياتها.

كما أكد وزير الداخلية أنه ليس مع إضراب المصارف أو إضراب الموظفين لأن ذلك "سيؤدي الى تعميق الأزمة وزيادة البلبلة ومضاعفة الضغط على المواطنين". ويبقى حفظ النظام من "مصلحة المودعين في الدرجة الاولى والمصارف وكل البلد".

اقرأ أيضاً: أزمة المصارف... وزير الداخلية بسام مولوي لـ"النهار": لن أضع القوى الأمنية في مواجهة الناس

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم