السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

إبراهيم: تتهمون الأفران جزافاً وأكثر من 5 مطاحن متوقفة عن العمل... من أين تتم تغطية النقص؟

المصدر: "النهار"
خلال المؤتمر (تصوير حسام شبارو).
خلال المؤتمر (تصوير حسام شبارو).
A+ A-
عقد رئيس اتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان علي إبراهيم مؤتمراً صحافياً، في مطعم الساحة، في حضور النقباء رياض السيد، طارق المير ومدير أفران "مولان دور" ممثلاً طوني سيف وحشد من أصحاب الأفران، أطلق فيه "صرخة أخيرة حول وضع صناعة الرغيف والصعوبات التي يواجهها أصحاب الأفران ولا سيما على صعيد توفير الطحين لتأمين الرغيف للشعب اللبناني".
 
 
 

 

استهل المؤتمر بكلمة لأمين سرّ نقابة أصحاب الأفران في جبل لبنان ناصر سرور، عرض فيها إلى ما آلت إليه الأمور مع وزير الاقتصاد والتجارة "الذي اتهم الأفران باختلاق أزمة مصطنعة. وهنا نؤكّد أن لا علاقة للأفران بأيّ أزمة، بل المسؤولية تقع على عاتق الوزارة المعنية".
 
ثمّ تحدّث ابراهيم مرحّباً بجميع الحاضرين في هذا الاجتماع "للدفاع عن الرغيف خارج التجاذبات السياسية"، مشيراً إلى أنّ "لقاءنا اليوم هو لتبيان الحقيقة ووضع النقاط على الحروف".

وأضاف أنّ "اتهام الأفران بافتعال أزمة، كلام مرفوض، لأنّ الأفران هي من يرفع الصوت لتأمين الطحين وسط الواقع المرير الذي يشهده قطاع المطاحن، كما أنّ أذونات تسليم الأفران حصتها من الطحين تصدر عن وزارة الاقتصاد والتجارة للمطاحن. وإذا كانت أكثر من خمسة مطاحن متوقفة عن العمل وهي: التاج، بقاليان، البقاع، الدورة، الشرق الاوسط، من أين تتم تغطية النقص الناتج عن توقف هذه المطاحن، ومن هنا تبدأ الازمة".
 
 
 
 
 
 


أضاف: "أين المخزون الاحتياطي من القمح؟ المسؤولية عليكم؟ تتهمون الأفران جزافاً، وتوزيع الطحين على الأفران من دون زيادة الحصص في هذه الفترة. انتم مسؤولون عن هذا الملف، ونحن تقدمنا بطلب للحصول على جدول تسليم الطحين لأنّه من الضروري أن تكون هذه الجداول مع الاتحاد لمعرفة حصة كلّ فرن. لم نعط الجدول نظراً للاستنسابية، فالحريص لا يعطي أيّ اتهامات، ونحن لا نغطي أيّ فرن مخالف".

وختم ابراهيم: "نحن ضدّ الدعم، ومن المعيب القول أنّه لدينا طحين لمدة ثلاثين يوماً. رغيف الخبز ليس كأيّ سلعة اخرى، أمنوا الطحين كي تعمل الأفران. نأمل أن تكون الرسالة قد وصلت".
 
 
 
 
  
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم