اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ما شروط الاستحصال على قرض الطاقة الشمسية من مصرف الإسكان؟ ومن المستفيدون؟
19-06-2022 | 19:16
المصدر: النهار
يعتزم مصرف الإسكان إطلاق مبادرة قروض الطاقة الشمسيّة اعتباراً من الاثنين المقبل 20 الجاري، وتراوح قيمة القرض المحدّدة للشخص الواحد ما بين 75 مليون ليرة و200 مليون، على أن تمتدّ فترة الاسترداد إلى خمس سنوات. وسيُعطى القرض بالليرة وبفائدة 4،99 في المئة.
وفيما سيطلق المبادرة رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان، أنطوان حبيب، يستهدف هذا القرض أصحاب الدخل المحدود والمتوسّط. وعلى الراغبين في الاستفادة من هذا القرض التقدّم بطلب للحصول على قرض "الطاقة الشمسيّة" عبر الموقع الإلكتروني الخاص لمصرف الإسكان الذي سيُطلق الأسبوع المقبل.
وأكّد مدير "المركز اللبناني لحفظ الطاقة" (وهو جمعية مستقلّة تُعنى بشأن الطاقة المتجددة وتعمل مع جميع إدارات القطاع العام والخاص)، بيار خوري، في حديث لـ"النهار"، أنّ المركز يساعد مصرف الإسكان من الجانب التقني والهندسي.
ويمكن للراغب، بعد تقدّمه بالطلب عبر الموقع، الاستفادة من القرض بعد نحو أسبوعين إلى شهر، وفق خوري، ريثما تُدرَس الملفّات ويبتّ مصرف الإسكان بأحقية الأشخاص واستيفاء شروطهم. وبعد الموافقة، يصل العرض التقني الذي تقدّمه شركة الطاقة الشمسية، إلى المركز اللبناني لحفظ الطاقة، ليتأكّد بدوره من أنّ العرض لا يفوق القيمة التي حدّدها مصرف الإسكان، ويتم التأكد من أنّ المواصفات سليمة، وحينها يُمضى العقد.
وخلال تقديم الطلب عبر الموقع، وبعد تعبئة بياناته، يمكن للمتقدِّم اختيار شركة الطاقة الشمسية التي يريد، من بين لائحة من 50 شركة معروضة على الموقع. وهذا العدد سيرتفع ليتخطى 150 شركة.
وفي تفاصيل بعض شروط الاستحصال على قرض "الطاقة الشمسيّة"، يوضحها خوري بالتالي:
- سجل عدلي
- أن يتراوح راتب المتقدِّم بين 6 ملايين و20 مليون ليرة (أو مجموع راتبه وراتب زوجته)
- موافقة من سكّان المبنى السكني حيث يسكن المتقدِّم، لكونه يستخدم مساحة مشتركة
- توفّر المساحة المشتركة لتركيب الألواح الشمسية
- الحصول على رخصة تركيب ألواح شمسية من وزارة الطاقة، التي بدورها ترسلها إلى وزارة الداخلية
- التأكد من أنّ شركات الطاقة الشمسية كشفت على سطح المبنى للتأكّد من إمكانية تركيب الألواح
لكن آلية تسديد القرض والحصول على الأموال لا تزال غير معلَنة.
وتهافت اللبنانيون على استخدام الطاقة الشمسية في الأشهر الماضية في سياق بحثهم عن حلول بديلة لتقنين الكهرباء من الدولة ومن أصحاب مولدات الاشتراك على حد سواء.
