الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

اجتماع وزاري رباعي في وزارة الأشغال للبحث في رفع ومعالجة الركام من دون أي تكلفة من الخزينة العامة

المصدر: "النهار"
خلال الاجتماع الوزاري الرباعي.
خلال الاجتماع الوزاري الرباعي.
A+ A-
عقد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية اجتماعاً مع وزيري البيئة ناصر ياسين والاقتصاد أمين سلام وممثل عن وزير المال المدير العام للجمارك بالإنابة ريمون خوري، في حضور رئيس مجلس إدارة المدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني وفريق من الفنيين.
 
وتناول اللقاء معالجة ورفع الردم والانقاض والحبوب وفصلها عن بعضها كتلك المتعلقة بحديد العنابر والآليات المتضررة- المعادن كالحديد والنحاس- الخراسانة- النفايات المختلطة وإعادة تدويرها لإمكانية استخدامها لاحقاً في الإنشاءات المتوقعة في المرفأ أو بيعها خارج لبنان.

وقال وزير الأشغال: "اجتماعنا اليوم مع وزيري الاقتصاد والبيئة وممثل وزير المال لبحث موضوع معالجة الردم والأنقاض المتعلقة بالحديد والآليات المتضررة والمعادن والأهراءات، وذلك يقع ضمن إطار تفعيل عمل المرفأ"، مشيراً إلى أنّه "نتيجة الدراسات التي قام بها المختصون داخل اللجان تبين لنا وجود مساحة تقدر بنحو 50 ألف متر مربع تشغلها الردميات من ضمنها حديد وآليات. وبالتالي لا يستفيد مرفأ بيروت من استعمال هذه المساحة سواء بتأجيرها أو استثمارها".

وأضاف: "اجتماع اليوم للتشارك مع الوزارات المعنية التي هي الاقتصاد والبيئة والمالية والأشغال، وتمّ الاتفاق على إنشاء لجنة خلال أسبوعين من هذه الوزارات والطلب من الجيش اللبناني تقيم الكميات التي قدرتها الشركات والتدقيق بأرقامها".

وأعلن أنّ "شركات عدّة مهتمة بالمرفأ، وبدأت بأهراءات القمح والذرة"، مشيراً إلى أنّه "تمّ الاتفاق على آلية عمل مشتركة سنعرضها خلال أسبوعين على دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لنيل الموافقة النهائية والذهاب للتنفيذ، لأنه لا يمكن الاستمرار أكثر من ذلك في رفع عملية إزالة الأنقاض".

بدوره، قال وزير البيئة: "منذ نيلنا الثقة بدأنا بالتعاون مع وزير الاقتصاد، والآن مع وزير الأشغال لتكون العملية متكاملة في رفع ردميات مرفأ بيروت، وهناك خطة نعمل عليها مع محافظ بيروت والبلدية والمعنيين بهذا الشأن".

وأشار الى أن "آليات رفع الأنقاض والركام هي قضية أساسية، وستكون بطريقة علمية كما فعلنا مع وزارة الاقتصاد في موضوع الاهراءات بالنسبة للقمح والذرة، للاستفادة منها دون أن يكون لها اي ضرر بيئي أو صحي، وتم تحويل جزء من القمح ليستخدم بالزراعة وجزء آخر حول إلى حطب صناعي وسيقوم الجيش بتوزيعها على المناطق الباردة للتخفيف عن الناس".

أمّا وزير الاقتصاد، فقد أكّد أن "اجتماع اليوم أتى لتوحيد الجهود والعمل وصولاً إلى نتائج مفيدة وتوحيد المشاريع من خلال الاتفاقيات"، مشيراً إلى أنّ "العمل بالمرفأ يرتبط بوزارات عدّة، وبحكم ارتباط وزارة الاقتصاد بموضوع الأهراءات ونحن كمسؤولين عنها، هناك ضرورة للعمل مع وزارتي البيئة والأشغال العامة والنقل لتوحيد الجهود وصولاً إلى النتائج المرجوة، وبعد ذلك نتوجه إلى المرحلة التالية وهي معالجة بناء الأهراءات، ويجب أن لا يكون هناك تأخير في عمل المرفأ خصوصاً وأنّ الأمور أمس كانت إيجابية عندما أعلن وزير الأشغال العامة والنقل عن مناقصة لإعادة إعمار المرفأ. ونحن كلجان وزارية سنكمل اجتماعاتنا".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم