الإثنين - 06 أيار 2024

إعلان

وفاة آخر الناجبن من سفينة حربية أميركية غرقت في "بيرل هاربور"

المصدر: "أ ف ب"
هجوم "بيرل هاربور".
هجوم "بيرل هاربور".
A+ A-
توفي عن عمر مئة وعامين آخر الناجين من السفينة الحربية "يو إس إس أريزونا" التي غرقت خلال القصف الياباني لقاعدة "بيرل هاربور" البحرية الأميركية، على ما أعلنت الاثنين الجمعية المخصصة لإحياء ذكرى ضحايا الهجوم.

وكان لو كونتر الذي كان في العشرين يوم وقوع الهجوم المفاجئ على الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ في 7 كانون الأول 1941 عنصراً على تلك السفينة الحربية، وساعد في إسعاف البحارة الذين أصيبوا.

وأدى القصف الذي دفع الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية إلى تدمير معظم قطع الأسطول المتمركز في قاعدة هاواي البحرية أو إلى إصابتها بأضرار، وأسفر عن مقتل أكثر من 2000 أميركي.

وقضى أكثر من 1100 على متن السفينة "يو إس إس أريزونا"، وبقيت رفات كثر منهم بين حطامها.

ووصفت رئيسة منظمة "باسيفيك هيستوريك باركس" إيلين أوتيردايك وفاة لو كونتر بأنها "خسارة مفجعة". واضافت المسؤولة عن الجمعية غير الربحية المخصصة لتكريم ضحايا هجوم بيرل هاربور "جسد لو كونتر ما يعنيه أن يكون المرء من أبناء الجيل الأعظم، اي من أولئك الأميركيين الذين أنقذت شجاعتهم الجماعية وإنجازاتهم وتضحياتهم بلدنا من الطغيان".

واشارت إلى أن "سيرته المهنية كانت مثالية في البحرية وكان يحض المدارس وأولياء الأمور والأميركيين العاديين باستمرار على عدم نسيان بيرل هاربور أبداً".

وأصبح لو كونتر طياراً خلال الحرب العالمية الثانية وأُسقِطَت طائرته مرتين، إحداهما قبالة سواحل غينيا الجديدة، حيث هبط هو وطاقمه في المياه التي تنتشر فيها أسماك القرش.

وكضابط استخبارات، نفذ مهام قتالية في كوريا وأنشأ برنامجاً تدريبياً مهماً.

وكان خلال حياته المهنية مستشاراً عسكرياً للرؤساء دوايت د. أيزنهاور، وجون إف كينيدي وليندون جونسون.

وفارق الحياة الاثنين في منزله في غراس فالي بولاية كاليفورنيا، محاطًا بعائلته، وفقًا لما أوردت "باسيفيك هيستوريك باركس" في منشورها على "فايسبوك".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم