السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أربعة من موظفي "مايكروسوفت" يتهمون بيل غيتس بـ"التنمّر"... "مدير سيّئ المزاج"

المصدر: "النهار"
بيل غيتس.
بيل غيتس.
A+ A-
اتهم أربعة من موظفي شركة مايكروسوفت مؤسسها بيل غيتس بـ"التنمّر" في مكان العمل وأنه كان دائماً يردد "هذه أغبى فكرة أسمعها على الإطلاق". وادّعوا أنه مارس علاقات جنسية مع موظفين وصحافيين.
 
 
بدأت تنتشر سمعة غيتس على أنه مدير سيئ المزاج بعد فترة وجيزة من إطلاقه شركة مايكروسوفت العملاقة للتكنولوجيا مع صديقه منذ الطفولة بول ألين في عام 1975، بحسب ما أفاد موقع "الدايلي ميل" البريطاني، لكن متحدث باسم الملياردير نفى إساءته معاملة الموظفين.
 
 
وبات غيتس (65 عامًا)، تحت مراقبة صارمة بعدما أعلن وزوجته ميليندا طلاقهما في أيار، وظهرت تقارير عن علاقته المزعومة خارج نطاق الزواج ومخاوف بشأن طبيعة علاقته مع المتحرّش بالأطفال جيفري إبستين.
 
 
 
 
قال مسؤول تنفيذي سابق في مايكروسوفت إنه "عقد اجتماعاً مع غيتس، لكنه كان مجرد فرصة للصراخ في وجهي، لذلك حاولت تجنب ذلك".
 
وبحسب أشخاص آخرين تحدّثوا عن تجاربهم مع غيتس قالوا إنّ عبارة "أغبى فكرة أسمعها على الإطلاق" التي كان يرددها دائماً باتت تعرف على أنها شعاره، كما أنه كان معروفًا بشتم موظفيه. ووفقًا للموقع، فإن غيتس كان يتعقب موظفيه من خلال حفظ لوحات سياراتهم.
 
 
رغم كلّ هذه المزاعم، دافع بعض العاملين في الشركة الذين تحدثوا إلى الموقع عن غيتس بقول أحدهم "كان يصرخ على الجميع بالطريقة عينها" وإنهم تقدّرون صراحته لكنهم أقرّوا بأن أسلوب إدارته يمكن أن يخيف بعض الموظفين.
 
 
وقال مدير تنفيذي سابق آخر وصف الاجتماعات الفردية مع غيتس بأنها محرجة: "إنه لا يعرف كيف يمزح أو كيف يتواصل مع الناس. إذا أخبرك أنه يحب شعرك، فهو لا يحاول مغازلتك، هو حقاً أحب شعرك لا أكثر"، فيما اعتبر موظف حالي في الشركة "إنه مجرد إنسان غريب الأطوار في ما يتعلق بالتفاعلات الاجتماعية".
 
 
 
 
قالت ماريا كلاوي، عضو مجلس إدارة سابق في مايكروسوفت بين عامي 2009 و2015: "اعتقد شخصاً مثل بيل غيتس أن قواعد السلوك المعتادة لا تنطبق عليه"، واتهمته بعدم تقبل الاقتراحات المتعلقة بتحسين التنوع قائلةً إنه يتصرّف كما لو كان "أذكى شخص في الغرفة" وأن التنوع لم يكن شيئًا "مهتمًا بسماعه"، زاعمةً أنها عندما اقترحت الفكرة عليه أجابها: "هل تحاولين إفساد الشركة؟".
 
 
لطالما شكّلت علاقات غيتس ولقاءاته مع الموظفين موضوع جدل. فكانت زوجته ميليندا نفسها موظفة في مايكروسوفت، وبعدما تم تعيينها كمديرة المنتج في عام 1987، طلب منها الملياردير الخروج معه للمرة الأولى بعد أشهرٍ من مغازلتها.
 
 
في عام 2006، زُعم أن بيل غيتس طلب من موظفة في مايكروسوفت الخروج لتناول العشاء في رسالة بريد إلكتروني بعد حضور عرض قدمته، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمس" الأميركية.
 
 
وقال غيتس نفسه للـ"بي بي سي" البريطانية إنه كان يخترق برنامج جدولة مدرسته للتأكد من أنه سيكون الشاب الوحيد في صفوفه.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم