السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

إصدار ثالث عن حياة داليدا: علاقة عابرة مع آلان دولون وعشق مستحيل مع الرئيس ميتران!

المصدر: النهار
روزيت فاضل @rosettefadel
داليدا.
داليدا.
A+ A-
ما زالت داليدا تشغل الرأي العام الفرنسي والأوروبي في كواليس حياتها الشخصية، التي كشف عنها شقيقها أورلاندو، من خلال إعادة إصدار سيرة داليدا، مع إضافة تفاصيل على الإصدار الثالث لسيرة حياتها، يضاف إليها قصة حب قصيرة عاشتها مع الممثل العالمي الشهير آلان دولون.

كشف أورلاندو تفاصيل هذه العلاقة في لقاء عقده الأربعاء 6 نيسان عرض لتفاصيل جديدة عن هذا الحب، الذي لم يتم الكشف عنه أبداً في حياتها.

كلام أورلاندو
 
 
فقد أدلى أورلاندو، الذي كان مدير أعمالها في حياتها، ووصي على سيرتها الذاتية منذ أن انتحرت في أيار 1997، أن علاقة رومانسية عميقة جمعت داليدا مع آلان ديلون، مشيراً الى أن بعض الاعترافات عن قصة حب قصيرة جمعت الثنائي وهي غير معروفة لكثير من محبي داليدا وديلون، وهي ستضاف إلى الإصدار الثالث من سيرة داليدا، الذي سيوزع على المكتبات، الخميس 7 نيسان.

حب آلان ديلون
 

كشف أورلاندو في حديثه أن آلان ديلون هو أول من كشف عن طبيعة علاقته بداليدا في برنامج "مواعيد الأحد"، الذي كان يقدمه الإعلامي الشهير ميشال دروكير.

وأوضح أنهما أحبّا بعضهما بعضاً في ستينيات القرن الماضي، ولفترة وجيزة، وقال: "بدأت قصة الحب في العام 1963 في مدينة روما حيث عاشا علاقة حب قصيرة".

وشدد على أنه لم يعرف بطبيعة هذه العلاقة، ولم يتفاجأ عندما علم بالأمر مع اضافة معلومة مهمة أن هذا الحب العابر لم يزعزع الصداقة بينهما.

بداياتها
 
في العودة إلى بدايات داليدا، فقد أشار أولاندو إلى أن داليدا المرأة الجميلة جداً، وصلت إلى فرنسا في العام 1954، بعد أن فازت بلقب ملكة جمال مصر في العام نفسه. لا أحد ينسى تلك الفتاة الجميلة الصغيرة في السن أي في العشرينيات من عمرها، التي كانت لا تزال غير معروفة للفرنسيين، حيث كانت في حينها تسعى جاهدة الى أن تجد سبيلاً للشهرة في فرنسا.
وتوقف أورلاندو عند تفاصيل إقامة شقيقته في فندق متواضع في شارع جان ميرموز في الدائرة الثامنة من العاصمة باريس، في حين كان يقيم آلان ديلون في الشقة المقابلة لها.

وقال: "في العام 1856، كانا يعيشان معاً في المنزل نفسه في باريس الى أن تبادلا الحب بعد عشرة أعوام في علاقة غرامية جمعتهما في إيطاليا".

صداقة متينة
 
 
وتوقف عند الأثر، الذي بقي بينهما، ولاسيما عندما اجتمعا معاً في العام 1972 لتسجيل أغنية لداليدا بعنوان "كلمات كلمات" بلكنة إيطالية الغنية عن التعريف لعاشق أغنيات داليدا.
 
استمر في عرضه للصداقة المتينة بين الثنائي حيث دعت داليدا، التي كانت على علاقة مع المغني ريتشارد تشانفري، حبيبها السابق أي آلان ديلون، الذي كان على علاقة مع ميراي دارك الى متابعة أدائها لإحدى أغانيها، وأن هذا حصل في أوائل السبعينيات من القرن الماضي حيث راودت داليدا على الفور فكرة دعوة آلان ديلون، الذي قبل هذا العرض بحماس لافت. وحققت الأغنية نجاحاً كبيراً في كل من فرنسا والعالم، ويرجع الفضل في ذلك على وجه الخصوص الى الكيمياء بين الثنائي الشهير.

هكذا عرض أورلاندو بعض الأرشيف الجديد السري لداليدا عن هذه العلاقة مشيراً الى انه "فوجئنا عندما عرفنا بالعلاقة بين داليدا وآلان دولون، ولاسيما أنهما كانا يحبان بعضهما في روما، والسبب أن داليدا لم تكن تخبرنا شيئاً لأن كان لديها عالمها الخاص السري لمغامراتها...".
 

ميتران
ماذا بعد؟ بعيداً عن كلام أورلاندو، كشفت بعض وسائل الإعلام أيضاً أنه قبل انتحارها، تركت داليدا ثلاث رسائل وداع تحمل كلاً منها العديد من الأوهام والألغاز، التي لم يتم حلها بسهولة، رغم ان الحبكة تدور حول شخص الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران.
 


ولفتت الوسائل الإعلامية الى أنه في سبعينيات القرن الماضي، جاءت داليدا وهي في ذروة مسيرتها الفنية لتغني في تجمع للحزب الاشتراكي في مرسيليا، وفي نهاية الحفل أصر ميتران على مقابلتها، ما دفع داليدا إلى الإعجاب بميتران، الذي يدوره وقع في سحر جمالها.
 وأكدت هذه الوسائل الإعلامية أنهما اجتمعا مرة ثانية في شاتو شينون، معقل الزعيم الاشتراكي، الذي قدم لها باقة ورد على خشبة المسرح تقديراً لعطاءاتها، ما ساهم في تفاقم الشائعات عن علاقة الثنائي.

في كواليس هذه العلاقة، أفادت جاكلين بيتشال زوجة المحلل النفسي لداليدا أنه توالت اجتماعات الثنائي السرية في الدائرة المقربة من ميتران، مع إضافة معلومة مهمة ان داليدا أحبت ميتران منذ العام 1979، وفقاً لما كشفته بيتشال في مقابلة مع مجلة "باري ماتش" في العام 2007، مع تشديدها على أنه كان يتردد الى منزلها مراراً متخفياً وحاملاً باقة ورد خاصة لها.
 

دراما
 


كيف تحولت العلاقة الى دراما؟ بالنسبة لبيتشال، فقد انضمت داليدا في العام 1981 الى الزعيم الاشتراكي وبعد أيام قليلة من فوزه جلست في الصف الأول من الداعمين له، رغم أنها واجهت فيما بعد مضايقات من مجهولين مقربين منه لم يسمحوا لها بالغناء له، ما دفعها الى الابتعاد عنه والذهاب في جولة إلى الخارج.

برأي بيتشال، كان ميتران سيطلب منها ألا تذكر علاقتهما كي لا تنعكس سلباً على حياته السياسية، فيما يجيب أولارندو في مقابلة مع الصحافي تيري أرديسون أنه لم يتطفل في الحديث عن هذه العلاقة، بل فضل ألا يقحم نفسه في تفاصيلها، ما جعلها لغزاً سيبقى دائماً".

[email protected]
Twitter :@rosettefadel


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم