كشفت صحيفة "نيويورك بوست" أنّ الملكة الراحلة إليزابيث الثانية توفيت جرّاء معاناتها من سرطان نخاع العظم، حسب كتاب جديد ألفه غيلز براندريث، صديق الأمير الراحل فيليب.

وأوضح الكتاب أنّ الملكة توفيت في الثامن من أيلول الماضي عن 96 عاماً، بعدما عانت من "أحد أشكال سرطان نخاع العظم" في سنواتها الأخيرة. ولكنّ شهادة وفاة الملكة الرسميّة لم تشر إلى ذلك، بل شرحت أنّها رحلت بسبب "الشيخوخة".

وتطرّق الكتاب إلى اللحظات الأخيرة التي عاشتها الملكة وأوضح الكاتب أنّ الأميرة آن، ابنتها الوحيدة، كانت معها في تلك اللحظات.

وجاء في الكتاب: "لقد سمعت أنّ الملكة مصابة بنوع من الورم النخاعيّ، سرطان نخاع العظم، ما يفسّر إجهادها وفقدان الوزن ومشكلات التنقّل التي تمّ إخبارنا بها كثيراً خلال العام الأخير من حياتها".

وذكر الكتاب أنّ الملكة استمرّت في حياتها بعد وفاة زوجها الحبيب، وبالكاد تركته في الأسابيع الأخيرة من حياته.

وتابع الكتاب: "سرعان ما تبع ذلك فترة من الحزن الشديد، ولكنّ الملكة وجدت راحة كبيرة في أحبائها من العائلة الملكية، واعتقدت أنّ الاستمرار هو واجبها".

وأكمل الكتاب أنّ أمورًا كثيرةً ساعدت الملكة على "تشتيت حزنها ورفع معنويّاتها"، وأبرزها العمل المستمرّ ومتابعة المسلسلات الدرامية في التلفزيون.