صورة ارشيفية- شباب يهود متشددون يغلقون طريقا في بني براك بالقرب من تل أبيب احتجاجًا على التجنيد العسكري (16 تموز 2024، أ ب).
يستعد الجيش الإسرائيلي لاستدعاء ألف فرد من اليهود المتزمتين دينيا يوم الأحد المقبل، لتبدأ مرحلة جديدة من معركة مثيرة للانقسام تتعلق بتجنيد الحريديم في الجيش.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أصدرت المحكمة العليا حكما الشهر الماضي أمرت فيه وزارة الدفاع بإنهاء إعفاء طلاب المعاهد الدينية اليهودية من الخدمة في الجيش.
وكان الحريديم يتمتعون بالإعفاء من أداء الخدمة العسكرية منذ فترة طويلة بموجب ترتيبات أُعدت بعد وقت قصير من قيام إسرائيل عندما كانت أعدادهم لا تزال صغيرة.
وتلقى هذه الخطوة معارضة شديدة من الحزبين الدينيين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مما يفرض ضغوطا قوية على الائتلاف اليميني الذي تشكل بعد الانتخابات في 2022.
ويقول قادة اليهود المتزمتين دينيا، والذين تتزايد أعدادهم بسرعة، إن إجبار طلاب المعاهد الدينية على أداء الخدمة العسكرية إلى جانب الإسرائيليين العلمانيين، ومنهم النساء، ينذر بتدمير هويتهم بوصفهم يهودا متدينين.
وطالب بعض الحاخامات أي فرد من الحريديم يتلقى أوامر استدعاء بحرقها.
وبعد المجموعة الأولى من الاستدعاءات، من المتوقع إرسال استدعاءات أخرى لمجموعة أولية قوامها ثلاثة آلاف من المجندين الحريديم في الأسابيع المقبلة.
ولا تزال الحكومة تحاول إقرار قانون للتجنيد من شأنه أن يفضي إلى بعض التنازلات المحدودة ويحل هذه الأزمة قبل أن تهدد استقرار الحكومة الائتلافية.
ولكن مع استمرار القوات الإسرائيلية في القتال في غزة والتهديد المتزايد بشن حرب في لبنان، تزايدت الضغوط من جانب الجيش والإسرائيليين العلمانيين لتوزيع عبء أداء الخدمة العسكرية.
وبدأت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر بعد هجوم قادته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول.
والإسرائيليون مُلزمون قانونا من سن 18 عاما بالخدمة في الجيش لمدة تتراوح بين 24 و32 شهرا.
ومعظم أفراد الأقلية العربية التي تشكل 21 بالمئة من سكان إسرائيل معفون من الخدمة في الجيش، لكن بعضهم يؤدون الخدمة.
ولا يرفض جميع أفراد الحريديم أداء الخدمة العسكرية، وأنشأ الجيش عددا من الوحدات المخصصة لهم.
لكن هذا التشريع يلقي معارضة تسببت في اندلاع احتجاجات استمرت لأسابيع ردد المتظاهرون خلالها هتافات من بينها "الموت قبل التجنيد".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
العالم العربي
12/22/2025 6:32:00 PM
بيّنت الداخلية السورية أن هذه العملية تعكس مستوى التعاون الإقليمي المتين والجهود المتواصلة لمكافحة الشبكات الإجرامية المنظمة.
المشرق-العربي
12/22/2025 4:35:00 PM
انعكس الانقسام حيال حصر السلاح بيد الدولة العراقية في مواقف قادة فصائل بارزين، بينهم قيس الخزعلي (أمين عام عصائب أهل الحق) وشبل الزيدي (أمين عام كتائب الإمام علي)، اللذان أبديا موقفاً مبدئياً مؤيداً للطرح، في مقابل رفض صريح من "كتائب حزب الله" وحركة "النجباء".
المشرق-العربي
12/22/2025 1:39:00 PM
ضبط صواريخ "سام-7" في مداهمة أمنية بدير الزور
المشرق-العربي
12/22/2025 4:34:00 PM
جمعت "رويترز" أسماء ما لا يقل عن 829 شخصاً تمّ اعتقالهم لأسباب أمنية منذ سقوط الأسد قبل عام.
نبض