الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

ما الجدوى من زيارة جانيت يلين للصين؟

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
يلين خلال مؤتمر صحافي في مقر إقامة السفير الأميركي في بيجينغ (8 نيسان 2024، أ ف ب).
يلين خلال مؤتمر صحافي في مقر إقامة السفير الأميركي في بيجينغ (8 نيسان 2024، أ ف ب).
A+ A-
أعرب رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، خلال اجتماعه في بكين مع وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، الأحد 7 نيسان الجاري، عن أمله في أن يكون بلداهما "شريكين وليسا خصمين". وكانت يلين اتّفقت خلال محادثات أجرتها على مدى 4 أيام مع نظيرها الصيني هي ليفنغ، في مدينة غوانغتشو، على أن "يجري البلدان مباحثات مكثّفة حول نمو متوازن".هي الزيارة الثانية لـ"يلين" إلى الصين لهذا العام، حيث لقيت بساطتها ومهارتها في استخدام عيدان الأكل استحسانًا في الصين، بينما لقيت تحذيراتها للقيادة الصينية بشأن علاقتها مع موسكو تنديدًا دفع بالناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الثلثاء 9 نيسان الجاري، الى الردّ معتبرة أنه "يحق للصين وموسكو الانخراط في تعاون اقتصادي وتجاري طبيعي"، ومؤكدة أنه "لطالما لعبت الصين دورًا بنّاءً في السعي إلى حلّ الحرب في أوكرانيا"، وفقًا لوكالة "فرانس برس".قد يحمل "الاستحسان" و"التنديد" الصيني دلالات واضحة وعناوين يمكن للإدارة الاميركية أخذها على محمل الجدّ، ومفادها أن الصين ليست على أتمّ الاستعداد للتعاون مع واشنطن في الشأن الاقتصادي، رغم أن اختيار إدارة جو بايدن لجانيت يلين لم يأتِ عن عبث، إذ هي الشخص المناسب لمحاولة إقناع الصين بتغيير استراتيجيتها، لأنّ "الصينيين ينظرون إلى نهجها في التعامل مع المشاكل باعتباره نهجًا اقتصاديًا، وليس نهجًا سياسيًا".لم تكن العلاقة بين بكين وواشنطن طبيعية يومًا، ولطالما مرّت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم