الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

"الغيتوهات القومية"... هل ستشكّل عقبة روسيا نحو العالم الجديد؟

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
رجال أمن روس يقفون للحراسة في الساحة الحمراء في موسكو (29 آذار 2024، أ ف ب).
رجال أمن روس يقفون للحراسة في الساحة الحمراء في موسكو (29 آذار 2024، أ ف ب).
A+ A-
أعلن جهاز الأمن الفيديرالي الروسي (إف آي بي) الجمعة 29 آذار الماضي، أنه اعتقل ثلاثة "مواطنين من إحدى دول آسيا الوسطى" كانوا يخططون لشنّ هجوم بقنبلة في جنوب روسيا في منطقة ستافروبول.إنه الخبر الأمني الثاني في أقل من أسبوع تشهده الساحة الروسية، بعد الهجوم الإرهابي الذي حصل على مركز كروكوس سيتي والذي أدّى إلى مقتل 143 شخصاً، الجمعة 22 آذار الماضي، وألقت فيه السلطات الروسية القبض على أربعة أشخاص من طاجيكستان، الجمهورية ذات الأغلبية المسلمة في آسيا الوسطى.هذا التوتر الأمني ليس بجديد، بل كانت روسيا شهدت توتراً عرقياً في تشرين الأول الماضي عندما اقتحمت مجموعة مطار محج قلعة عاصمة داغستان الروسية ذات الأغلبية المسلمة أيضاً لمنع وصول طائرة ركاب قادمة من إسرائيل. قد تختلف المشهدية التي تسير عليها الأحداث الأمنية في روسيا، إلا أنّ العنصر المشترك بين المجموعات المنفذة هو أنها من منطقة آسيا الوسطى. هي منطقة كانت تُعدّ الامتداد الجغرافي في آسيا للاتحاد السوفياتي سابقاً، حيث الأغلبية العرقية المسلمة، التي كانت على خلاف واختلاف كبير مع العقيدة الشيوعية يومها، وهذا ما ترجمته حرب أفغانستان مطلع ثمانينيات القرن الماضي. أما اليوم فتعتبرها روسيا الاتحادية منطقة نفوذها، وفي الوقت نفسه خاصرتها الرخوة، لأنّه مع السير الروسي قدماً نحو تحقيق حلم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستبدال النظام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم