الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الأمم المتحدة: حوادث الغرق السبب الأول لوفاة المهاجرين

المصدر: أ ف ب
مهاجرون جدد يصلون الى ميناء جزيرة لامبيدوسا الإيطالية (15 ايلول 2023، أ ف ب).
مهاجرون جدد يصلون الى ميناء جزيرة لامبيدوسا الإيطالية (15 ايلول 2023، أ ف ب).
A+ A-
ذكر تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة نشر الثلثاء أن أكثر من نصف المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة خلال العقد الماضي قضوا في البحر أو أكثر من 36 ألف حالة وفاة.

اعلنت الوكالة الأممية خلال عرض تقرير عن حالات الوفاة والاختفاء بين المهاجرين على مدى 10 سنوات انه

"لا بد من تعزيز قدرات البحث والإنقاذ لمساعدة المهاجرين المعرضين للخطر في البحر وإنقاذ الأرواح".

وفقا لمشروع "المهاجرين المفقودين" التابع للمنظمة الدولية للهجرة، هناك أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان لمهاجرين في جميع أنحاء العالم منذ عام 2014. ومع ذلك، فإن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب صعوبة جمع بيانات موثوقة.

واضافت المنظمة الدولية للهجرة التي نشرت جزءا من تقريرها مطلع آذار أن ما يقارب من 60% من هؤلاء الأشخاص قضوا بعد حوادث الغرق. ولقي العديد من الأشخاص حتفهم في حوادث غرق جماعية ولم يتم العثور على جثثهم.

وبين الوفيات في البحر قضى أكثر من 27 ألف شخص في المتوسط، وهو الطريق الذي يسلكه العديد من المهاجرين من شمال افريقيا إلى جنوب أوروبا.

وتعذر التعرف على أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تم توثيق وفاتهم في اطار مشروع "المهاجرين المفقودين"، وهو وضع مؤلم لعائلات الضحايا حسبما تؤكد المنظمة الدولية للهجرة.

عامل آخر كشفه التقرير هو أن أكثر من ثلث المهاجرين أتوا من بلد في حالة حرب، كما تقول الوكالة التي تعتبر إحدى أولوياتها هي العمل مع الحكومات "لتسهيل مسارات الوصول الآمن والمنتظم والمنظم لتجنب الخسائر غير الضرورية في الأرواح".

في عام 2023، توفي أكثر من 8500 شخص حول العالم اثناء محاولتهم الهجرة، مما جعله العام الأكثر دموية منذ أن بدأت منظمة الهجرة تجمع هذه البيانات.

في حزيران وقع أحد أسوأ حوادث الغرق في شرق المتوسط في السنوات الأخيرة قبالة سواحل اليونان عندما انقلب زورق صيد أبحر من ليبيا وعلى متنه ما يصل إلى 750 شخصا. نجا 104 أشخاص فقط وتم العثور على 82 جثة.

وحذرت المنظمة من أن ارقام عام 2024 حتى الآن غير مطمئنة.

وفي ما يتعلق بطريق الهجرة عبر المتوسط، انخفض عدد الوافدين مقارنة بعام 2023، لكن "عدد الوفيات كان مرتفعا بقدر وفيات العام الماضي".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم