السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

التلفزيون الروسي يبثّ مقتطفات من استجواب المشتبه فيهم في هجوم موسكو

المصدر: "أ ف ب"
منفذو الهجوم في موسكو (وكالة "أعماف").
منفذو الهجوم في موسكو (وكالة "أعماف").
A+ A-
بثّ التلفزيون الروسي، اليوم، مشاهد لاستجواب أربعة اشخاص أوقفوا بعد الاشتباه في تنفيذهم الجمعة هجوماً على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو أوقع 133 قتيلاً.

وأعلنت السلطات الروسية توقيف11 شخصاً بينهم المهاجمون الأربعة المشتبه فيهم، وهم رعايا دولة أجنبية، في منطقة بريانسك الواقعة عند الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس.

وأظهرت مشاهد بثّتها القناة العامة "بيرفي كانال" المشتبه فيهم أثناء اقتيادهم على يد عناصر قوات أمن مسلّحين، ووجوه ثلاثة منهم ملطّخة بالدم.

وبدا مشتبه فيه مع ضمادة كبيرة ملفوفة حول رأسه وآثار دماء على مستوى الأذن.

في مشاهد بُثّت حول الاستجوابات، يقرّ اثنان من المشتبه بهم بالذنب وقد قال أحدهم إنه نفّذ الهجوم لقاء مبلغ مالي.

وفق وسائل إعلام روسية والنائب ألكسندر خينستين، يتحدّر بعض من المشتبه بهم من طاجيكستان، الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى والمجاورة لأفغانستان حيث ينشط تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي تبنّى هجوم موسكو.

ولم تتطرّق سلطات التحقيق إلى جنسيات المشتبه بهم، واكتفت بالإشارة إلى أنهم ليسوا روساً.

وبثّت قناة "بيرفي كانال" أيضاً مقتطفات من استجواب للرجل ذي الضمادة الملطّخة بالدم على مستوى الأذن، من دون الإتيان على ذكر تسجيل آخر يتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي وتعذّر على وكالة "فرانس برس" التثبّت من صحّته، يبدو فيه رجل شعره أسود ويرتدي قميص تي-شيرت بنّياً مثبّتاً أرضاً فاقداً جزءاً من أذنه.

بعد ذلك يحاول شخص إدخال الجزء المقطوع من الأذن في فم الرجل بالقوة ويوجّه له لكمة على وجنته.

من جهته، أشار زعيم الشيشان، الجمهورية الواقعة في القوقاز الروسي، رمضان قديروف، إلى أنّ جنوداً شيشانيين ينتشرون منذ أشهر في منطقة بريانسك لحفظ الأمن عند الحدود مع أوكرانيا، شاركوا في توقيف المشتبه فيهم.

أما بيلاروسيا، حليفة موسكو، فأشارت إلى أنها شاركت في العمليات لمنع المهاجمين من "مغادرة (الأراضي الروسية) عبر الحدود المشتركة".

ولم يأتِ أحد في تسجيلات الفيديو على ذكر أوكرانيا أو تنظيم "الدولة الإسلامية".

وفق بيرفي كانال، تم توقيف الرجال الأربعة في قرية خاتسوني في منطقة بريانسك.

وبحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجهاز الأمن الفدرالي الروسي، كانوا "متّجهين نحو أوكرانيا حيث، وفقاً لمعلومات أولية، كانت لديهم نافذة عبور للحدود".

ولم تأتِ السلطات الروسية على ذكر تبنّي تنظيم "الدولة الإسلامية" الهجوم، كما لم تتطرق إلى احتمال الفرار نحو بيلاروسيا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم