هل انتصر بن سلمان على ضفاف البحر الأحمر؟

أفادت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، الاثنين 19 شباط الجاري، أن سفينة شحن مملوكة أميركياً أبلغت عن تعرضها لهجومين منفصلين في غضون ساعتين قبالة سواحل اليمن، بعد ساعات من استهداف الحوثيين سفينة بريطانية في المنطقة.مثل هذه الإفادات بدأ العالم يعتاد على سماعها ولا سيما أن هناك من يعتبر أن الضربات الأميركية والبريطانية على جماعة الحوثي في اليمن لا تفعل فعلها من ناحية ردع الهجمات على السفن التجارية. وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت عن بدء عملياتها في البحر الأحمر في كانون الأول الماضي، بهدف تشكيل قوة ضغط على إسرائيل لردعها عن العدوان على قطاع غزة. بعد مضيّ أشهر على تلك العمليات لم تزل إسرائيل تخوض الحرب على الجبهتين الداخلية وعلى الجبهة الشمالية مع لبنان، ولم يزل الحوثي يعتمد طريقة ضرب السفن. لكنّ هناك عاملاً مستحدثاً جديداً طرأ على باب المندب هو أنه أصبح محطة للقوة البحرية العالمية التي أتت على وقع ضربات الحوثي، حيث من المتوقع أن تقوم تلك الدول بتصنيفه في المستقبل منظمةً إرهابية، وتتعامل معه كما تعاملت مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). عقب اندلاع العداون الإسرائيلي على غزة، سلّطت الأضواء على البحر الأحمر ومضيق باب المندب إثر بدء جماعة أنصار الله (الحوثيين) شنّ هجمات على السفن المتجهة لإسرائيل أو التي يملكها رجال أعمال إسرائيليون. وردّ عليه الجيش الأميركي بتدشين عملية "حارس...