الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

كاميرون أول وزير خارجية بريطاني يزور جزر فوكلاند منذ 30 عاماً

المصدر: "أ ف ب"
وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (نبيل اسماعيل).
وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (نبيل اسماعيل).
A+ A-
زار وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون جزر فوكلاند، اليوم، في زيارة هي الأولى منذ ثلاثة عقود لوزير خارجية من المملكة المتحدة إلى المنطقة التي تطالب بها الأرجنتين.

وأفاد كاميرون بأنّه يزور الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الأطلسي والذي تسبب باندلاع الحرب البريطانية الأرجنتينية عام 1982 للتوضيح أن هذه الأراضي "جزء من العائلة البريطانية يحمل قيمة بالغة".

ومؤخّراً، أكد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، الذي التقى كاميرون، الشهر الماضي في دافوس، أنّه يأمل باسترداد الجزر ديبلوماسيّاً.

وقبل الزيارة، قلّل كاميرون من أهمية هذا الموقف، مشيراً إلى أنّ السيادة أمر غير مطروح للتفاوض وخصوصاً أنّ سكان الأرخبيل يفضّلون أن يبقوا بريطانيين.

وقال لوكالة "برس أسوسييشن" البريطانية، التي رافقته في رحلته إلى الأرخبيل الواقع على بُعد 12875 كيلومتراً من بريطانيا، إنّ "جزر فوكلاند هي جزء ينطوي على قيمة بالغة للعائلة البريطانية".

وأضاف: "نحن واضحون إذ طالما أنهم يريدون البقاء جزءا من هذه العائلة، فإنّ مسألة السيادة لن تكون مطروحة للنقاش".

تبعد جزر فوكلاند المعروفة باسم "جزر مالفيناس" في الأرجنتين حوالي 48 كلم عن البر الرئيسي للأرجنتين التي تصر على أنّها ورثتها من إسبانيا عندما نالت استقلالها.

وأشار ميلي إلى أن على لندن التعامل مع المسألة بطريقة مشابهة لتسليم هونغ كونغ إلى الصين عام 1997.

تصرّ بريطانيا على أنها حكمت هذه الجزر تاريخيّاً وأنّ لسكانها حق تقرير المصير.

وتشير إلى أنّهم صوّتوا بنسبة 99,8 في المئة لصالح البقاء جزءاً من بريطانيا في استفتاء أجري عام 2023.

أسفر نزاع العام 1982 عن مقتل 255 عسكريّاً بريطانيّاً وثلاثة من سكان الجزر و649 عسكريّاً أرجنتينيّاً.

وسيقوم كاميرون بجولة في عدد من المواقع التي شهدت معارك في الماضي قبل أن يتوجّه لحضور قمة مجموعة العشرين في البرازيل.

وكان وزير الدفاع مايكل فالون آخر وزير في حكومة بريطانية يزور الجزر عام 2016 بينما كان دوغلاس هيرد آخر وزير للخارجية يزورها عام 1994.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم