اشترِك في نشرتنا الإخبارية
وقفة تضامنيّة لصحافيي "فرانس برس" مع زملائهم في قطاع غزة
17-01-2024 | 19:14
المصدر: أ ف ب
عبّر صحافيو وكالة فرانس برس، الأربعاء، عن تضامنهم مع زملائهم التسعة العاملين في قطاع غزة طالبين من السلطات الإسرائيلية "ضمان سلامتهم".
وقالت إدارة فرانس برس (ا ف ب) في بيان إنه يتعين على إسرائيل أيضا "السماح لهم بمغادرة القطاع وصولًا إلى بر الأمان".
ورفع صحافيو وموظفو الوكالة في مقرها الرئيسي في باريس وفي مكاتبها العديدة في مختلف أنحاء العالم صور زملائهم في غزة خلال الوقفة التضامنية التي نظمتها إدارة الوكالة بالتنسيق مع النقابات وجمعية الصحافيين.
وقال مدير الأخبار فيل تشتويند "حرص صحافيو وكالة فرانس برس على التعبير عن دعمهم الكامل لزملائهم في غزة الذين يعملون في ظروف رهيبة معرّضين باستمرار لخطر الصواريخ والقنابل".
وشدّد على أهمية أن "يسمح لكل الصحافيين بالدخول والخروج بحرية من غزة"، مشيرا الى أن عددا كبيرا من موظفي وكالة فرانس برس وأفراد عائلاتهم هم تحت وقع الصدمة بعد أن فقدوا عددًا من أقاربهم وأصدقائهم، ودُمّرت منازلهم. إنهم بحاجة لأن يكونوا في مكان آمن".
وقال إيمانويل دوبارك، رئيس جمعية الصحافيين "في كل صباح وفي كل ساعة على مدار اليوم، نخشى الأسوأ، وهذا أمر لا يطاق بالنسبة لنا كزملاء، وأيضًا كصحافيين".
في بداية تشرين الثاني، ألحقت غارة للجيش الإسرائيلي أضرارا جسيمة بمكتب وكالة فرانس برس في غزة.
وفي 8 كانون الثاني، أعربت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن "قلقها البالغ" إزاء "ارتفاع حصيلة" الصحافيين الفلسطينيين الذين قتلوا في قطاع غزة.
ووفق منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية، "قُتل ما لا يقل عن 81 صحافياً في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية" منذ 7 تشرين الأول، من بينهم 18 أثناء ممارسة واجباتهم.
وفي 9 كانون الثاني، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب وسائل الإعلام الدولية للسماح بحرية دخول المراسلين الصحافيين إلى قطاع غزة.
اندلعت الحرب إثر الهجوم الذي شنه مقاتلو حماس في 7 تشرين الأول وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام لإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الأربعاء أن حصيلة القتلى في قطاع غزة بلغت 24448 قتيلا، معظمهم من المدنيين، في القصف والغارات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب.
