الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

أميركا تبيع كوسوفو صواريخ من أجل حماية "وحدة أراضيها وسلامتها"

المصدر: أ ف ب
رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي ينتظر وصول نظيره الإيرلندي قبل لقائهما في بريشتينا (11 ك2 2024ـ أ ف ب).
رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي ينتظر وصول نظيره الإيرلندي قبل لقائهما في بريشتينا (11 ك2 2024ـ أ ف ب).
A+ A-
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستبيع كوسوفو قريبا صواريخ مضادة للدبابات للدفاع عن "وحدة وسلامة أراضي" الدولة الواقعة في البلقان وما زالت صربيا ترفض الاعتراف بها بعد مرور ربع قرن على حرب سقط فيها الكثير من الضحايا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان الخميس إن واشنطن قبلت طلب بريشتينا شراء 246 صاروخاً من طراز جافلين، وهو سلاح يوفره حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى أوكرانيا لتدمير العربات المدرعة للقوات الروسية.

وأضاف البيان أن قيمة الصفقة تبلغ 75 مليون دولار وتشمل المعدات المرتبطة بهذه الصواريخ.

وقالت الخارجية الأميركية إن هذا الاتفاق "سيحسن قدرات كوسوفو على الأمد الطويل للدفاع عن سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها".

رسميا، ما زال يمكن لكونغرس منع عملية البيع لكنه لن يقدم على ذلك على الأرجح.

ويأتي الإعلان عن هذه الصفقة في الوقت الذي علقت فيه كوسوفو مؤخرًا الزامها السيارات المسجلة في صربيا الوافدة إلى أراضيها بإخفاء الرموز الصربية على لوحات ترخيصها، بعيد قرار مماثل اتخذته صربيا.

ورحب الاتحاد الأوروبي الذي يقود الحوار بين العدوين السابقين "بالخطوة الإيجابية".

وتشهد العلاقات بين كوسوفو وصربيا أزمة تلو الأخرى منذ الحرب بين القوات الصربية والمتمردين الاستقلاليين الألبان التي انتهت في 1999 بتدخل لحلف شمال الأطلسي ضد بلغراد.

وأعلنت كوسوفو التي تضم أقلية صربية من 120 ألف شخص من إجمالي عدد السكان البالغ 1,8 مليون نسمة، استقلالها عن صربيا في 2008، وهو ما لم تقبله بلغراد.

وسجلت العلاقات تدهورا أكبر مع تعيين رؤساء بلديات ألبان في أيار في أربع بلدات ذات غالبية صربية في شمال كوسوفو بعدما قاطع الناخبون الصرب الانتخابات المحلية.

ويعتبر عدد من الصرب كوسوفو مهدهم القومي والديني.

وعلى الرغم من دعمها التاريخي لبريشتينا، تشعر الولايات المتحدة بالاستياء من مواقف  رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي التي تعتبرها متشددة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم