مطارات وقواعد عسكرية في مرمى النيران... أميركا وبريطانيا تضربان الحوثيين في اليمن: هدفنا استعادة الهدوء في البحر الأحمر (فيديو)
وكتب الناطق محمد عبد السلام على منصة "إكس": "نؤكد أنه لا مبرر أبداً لهذا العدوان على اليمن، فلم يكُن من خطر على الملاحة الدولية". وتابع أنّ "الاستهداف كان وسيبقى يطال السفن الإسرائيلية أو تلك المتّجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة".
ووصفها بأنّها "عدوان متعمد وغير مبرر ويعكس نفسية متوحشة".
🚨BREAKING: FIRST MOMENTS OF STRIKES ON YEMEN.
— Palestine Now (@PalestineNW) January 11, 2024
American-British raids targeting the Yemeni governorate of Saada, a short while ago. pic.twitter.com/kpUYxm4Mam
وقال بايدن إن الضربات نُفذت "بدعم" من أوستراليا والبحرين وكندا وهولندا، مضيفاً في بيان: "لن نتردد" في "إصدار أمر باتخاذ مزيد من الإجراءات" إذا لزم الأمر.
وقال سوناك في بيان: "رغم التحذيرات المتكرّرة للمجتمع الدولي، واصل الحوثيّون تنفيذ هجمات في البحر الأحمر، مرّة أخرى هذا الأسبوع ضدّ سفن حربية بريطانيّة وأميركيّة"، مضيفاً: "هذا لا يمكن أن يستمرّ (...) لذا اتّخذنا إجراءات محدودة وضروريّة ومتناسبة دفاعا عن النفس".
وقال أوستن، في بيان، إنّ "ضربات (الخميس) استهدفت مواقع مرتبطة بالطائرات بلا طيّار التابعة للحوثيّين والصواريخ البالستيّة وصواريخ كروز وقدرات الرادار الساحلي والمراقبة الجوّية"، مشيراً إلى أنّ أستراليا والبحرين وكندا وهولندا قدّمت الدعم.
وأضاف أنّ "هذه العمليّة تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيّين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدوليّة في أحد أهمّ الممرّات البحريّة في العالم"، مشدّداً على أنّ "إجراءات التحالف اليوم تبعث رسالة واضحة إلى الحوثيّين مفادها أنّهم سيتحمّلون مزيداً من الأثمان إذا لم يُنهوا هجماتهم غير الشرعيّة".
BREAKING: VIDEO OF MAJOR AIRSTRIKES IN YEMEN BY US AND UK
— Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) January 12, 2024
- Cities in Yemen Hit with US and UK Airstrikes: Sana'a, Hodeidah, Saada, Dhamar, Taiz, Zabid.
- Pentagon say they bombed 10 targets in Yemen. UAV production facilities and IMD warehouses were attacked.
- A large batch… pic.twitter.com/T41UsDXRt3
وأشارت القناة إلى أن الضربات طالت "قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة، محيط مطار الحديدة، مناطق في مديرية زبيد، معسكر كهلان شرقي مدينة صعدة، مطار تعز، معسكر اللواء 22 بمديرية التعزية، والمطار في مديرية عبس".
وأفاد مراسلون لوكالة "فرانس برس" في صنعاء والحديدة بسماع دوي ضربات متتالية وتحليق للطيران، تبعته أصوات سيارات إسعاف.
وأظهرت مقاطع مصوّرة تمّ تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انفجارات تضيء السماء وأصوات دويّ قويّ وهدير طائرات.
وكُتب على أحدها أنها ضربات تستهدف قاعدة الديلمي الجوية، فيما كان مصوّر المقطع يقول إنه يُظهر "الضربة الصاروخية التي شُنّت قبل قليل".
ونقل الإعلام الأمني التابع للحوثيين عن نائب وزير الخارجية حسين العزي قوله: "تعرضت بلادنا لهجوم عدواني واسع من سفن وغواصات وطائرات حربية أميركية وبريطانية (...) يتعين على أميركا وبريطانيا الاستعداد لدفع الثمن باهظاً".
ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع على تحذير وجهته 12 دولة بقيادة الولايات المتحدة للحوثيين من أنهم سيواجهون عواقب في حال مواصلة استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر، أحد أهم الممرات المائية للتجارة العالمية.
وقالت الخارجية السعودية في بيان: "تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرض لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية". وأضافت: "تؤكد المملكة على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع"، داعية إلى "ضبط النفس وتجنب التصعيد".
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، القول في بيان اليوم: "ندين بشدة الهجمات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هذا الصباح على عدة مدن في اليمن".
وأضاف: "نعتبر هذه الهجمات انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن ووحدة أراضيه، وخرقاً للقوانين الدولية".
كما دان "حزب الله" بـ"كلّ شدة العدوان الأميركي البريطاني السافر على #اليمن الشقيق وأمنه وسيادته وعلى شعبه الحر الشريف، الذي وقف بكل قوةٍ وشجاعةٍ ومسؤولية إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وعمل أقصى جهده في فك الحصار عنه بشتى الوسائل والإمكانات المتاحة".
واعتبر "حزب الله"، في بيان، أنّ "العدوان الأميركي يُؤكد مرةً جديدة أنّ أميركا هي الشريك كامل الشراكة في المآسي والمجازر، التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وفي المنطقة، وهي التي تعمل على دعمه ومدّه بآلة القتل والدمار، وعلى تغطية عدوانه واجرامه والاعتداء على كل من يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم على امتداد المنطقة".
وأضاف: "إنّنا إذ نُحيي اليمن العزيز وجيشه الوطني وشعبه الأبيّ وقيادته الكريمة، نُؤكد أنّ هذا العدوان لن يفت في عضده، بل سوف يزيده
وكان آخرها استهداف الحوثيين "سفينة أميركية كانت تقدّم الدعم لإسرائيل"، مستخدمين أكثر من 20 طائرة مسيّرة وصاروخاً فوق البحر الأحمر، أسقطتها القوات الأميركية والبريطانية، في ما وصفته لندن بأنه "أكبر هجوم" ينفّذه اليمنيون المدعومون من إيران منذ بدء حرب غزة.
وقبل ساعات على هذه الضربات، أكد زعيم المتمردين في اليمن عبد الملك الحوثي أن الرد على أي هجوم أميركي "لن يكون فقط بمستوى العملية التي نفذت أخيراً".
وقال في خطاب بثّه التلفزيون الخميس إن "أي اعتداء أميركي لن يكون أبداً من دون رد. ولن يكون فقط بمستوى العملية التي نفذت أخيراً بأكثر من 24 طائرة مسيرة وبعدّة صواريخ، بل أكبر من ذلك".
نبض