الجزائر تعادل النتيجة مع السعودية

قرّرت الجزائر خفض تمثيلها في القمة العربية الإسلامية، التي انعقدت السبت 11 تشرين الثاني الجاري في الرياض، إلى مستوى مندوب، وذلك بعدم مشاركة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ولا وزير الخارجية أحمد عطاف في هذه القمة، بل تمثيل الجزائر بمندوبها لدى جامعة الدول العربية وسفيرها في القاهرة عبد العزيز بن علي شريف.يرتبط قرار الجزائر خفض تمثيلها، بحسب ديبلوماسيين جزائريين، "بحزمة تحفظات حول مخرجات القمة، تجاه القضية الفلسطينية والتطورات المأسوية في قطاع غزة وعدم وجود الجرأة السياسية المطلوبة لإدانة العدوان الإسرائيلي، وتضمين البيان الختامي ما يساوي بين الضحية والجلاد".تبرير التمثيل يُظهر الخلاف العميق بين الجزائر والمملكة، ويؤكد أن موضوع الخلاف ليس "رمانة"، بل "قلوب مليانة"، إذ اعتبر بعض المتابعين أن هذا التبرير ليس مقنعًا، لاسيما ان الموضوع الذي لأجله يجتمع العرب يمثل قضية محورية رئيسية، وأيًا تكن التبريرات ينبغي على الدول ان تتمثل على مستوى الحدث. فهل ما بين المملكة والجزائر تكمن الحرب الديبلوماسية فقط، أم هي حرب من نوع آخر؟سيناريو خفض التمثيل إلى أدنى مستوى ديبلوماسي الذي أقدمت عليه الجزائر لم يكن جديدًا، بل هو سيناريو تكرّر سابقًا في القمة العربية بدورتها الـ31، التي انعقدت في 1 تشرين الثاني عام 2022 في...