الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

قمّة "تاريخية" في إسرائيل لإظهار "وحدة" ضد إيران... وضغط لإحياء عملية السلام

المصدر: "أ ف ب"
قمة ديبلوماسية في إسرائيل (أ ف ب).
قمة ديبلوماسية في إسرائيل (أ ف ب).
A+ A-
اجتمع كبار الديبلوماسيين في الولايات المتحدة وأربع دول عربية في إسرائيل اليوم الإثنين لإظهار الوحدة ضد إيران، لكنهم استغلوا الاجتماع النادر للضغط على إسرائيل من أجل إحياء عملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة مع الفلسطينيين.

وفي ختام يومين من المناقشات في منتجع سديه بوكر الصحراوي حيث دفن مؤسسها ديفيد بن جوريون، قالت إسرائيل إن هذا الحدث سيتكرّر ويتوسّع لأنه يبني علاقات تجارية وأمنية مع دول عربية سُنية متشابهة التفكير.
 
ووصفت القمّة بالـ"تاريخية" نسبةً للحضور.

من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد وهو يقف إلى جانب نظرائه من الإمارات والبحرين والمغرب ومصر والولايات المتحدة "هذه البنية الجديدة ترهب وتردع أعداءنا المشتركين، وفي مقدمتهم إيران ووكلائها".
 
 وتشعر إسرائيل وبعض الدول العربية بالقلق من أن الاتفاق النووي الذي يلوح في الأفق مع إيران سيتيح لها الوسائل اللازمة لصنع قنبلة وتعزيز المقاتلين المدعومين من طهران.

وترى الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى أن إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي أُبرم في 2015 هو أفضل خيار. لكن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قدم تطمينات لحلفاء واشنطن الإقليميين في حالة فشل الديبلوماسية.
 

وقال "باعتبارنا جيران، وأصدقاء في حالة الولايات المتحدة، سنعمل معا أيضاً لمواجهة التحديات والتهديدات الأمنية المشتركة، بما في ذلك التهديدات من إيران ووكلائها".

وطبعت الإمارات والبحرين والمغرب العلاقات مع إسرائيل من خلال مبادرة ديبلوماسية أمريكية في 2020 تعرف باسم اتفاقيات إبراهيم. وأصبحت مصر في 1979 أول دولة عربية تعقد اتفاق سلام مع إسرائيل.
 
 
 وأضاف بلينكن "يجب أن نكون واضحين أن اتفاقيات السلام الإقليمية هذه ليست بديلاً عن التقدم بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

ومثّل الدول العربية التي حضرت الاجتماع، تريد الولايات المتحدة حل الدولتين حيث يحصل الفلسطينيون على دولة إلى جانب إسرائيل. وتوقفت المحادثات لتحقيق هذا الهدف في 2014. وأقامت إسرائيل مستوطنات في أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة بينما تحكم حركة حماس قطاع غزة.

وقالت الحكومة الائتلافية برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن الظروف ليست مناسبة لأي استئناف للديبلوماسية مع الفلسطينيين الذين ألقوا بالمسؤولية من جانبهم على إسرائيل.
 

من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أمام مجلس الوزراء اليوم الاثنين "إن لقاءات التطبيع العربي دون إنهاء الاحتلال ما هي إلا وهم وسراب ومكافأة مجانية لإسرائيل".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم