السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

إطلاق نار في مركز للتسوّق في بانكوك... المهاجم فتى يبلغ 14 عاماً (فيديو)

المصدر: أ ف ب
صورة نشرها مكتب التحقيقات المركزي التابع للشرطة التايلاندية في 3 تشرين الاول 2023، وتظهر اعتقال الفتى الذي يشتبه في اطلاقه النار في مركز سيام باراجون للتسوق في بانكوك (أ ف ب).
صورة نشرها مكتب التحقيقات المركزي التابع للشرطة التايلاندية في 3 تشرين الاول 2023، وتظهر اعتقال الفتى الذي يشتبه في اطلاقه النار في مركز سيام باراجون للتسوق في بانكوك (أ ف ب).
A+ A-
اعتُقل فتى يبلغ من العمر 14 عاما، الثلثاء، بعد إطلاق نار في مركز تسوق رئيسي في بانكوك أدى إلى مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين، بعد عام على أحد أكثر الأيام دموية في تاريخ تايلاند الحديث.

وقُتل شخصان، أحدهما صيني والآخر بورمي، وأصيب خمسة آخرون في إطلاق النار، وفقا لحصيلة جديدة نشرها قائد الشرطة تورساك سوكويمول.

وقال المسؤول إن المشتبه به يبلغ من العمر أربعة عشر عاما ويعاني من اضطرابات عقلية ولم يتناول أدويته.
 
واضاف "قال إنه كان يشعر وكأن شخصا آخر +في داخله+ كان يخبره على من يجب أن يطلق النار".
 
 

 
والفتى، وهو طالب في مدرسة خاصة بالقرب من المركز التجاري، كان يرتدي قبعة عليها العلم الأميركي لدى اعتقاله في متجر للأثاث، وفقا للقطات كاميرات المراقبة نقلتها الصحافة التايلاندية.

وقدم رئيس الوزراء سريتا تافيسين الذي تفقد مكان اطلاق النار مساء، التعازي لعائلات الضحايا.
 

أ ف ب
- "حالة من الذعر" -
وأثار إطلاق النار حالة من الذعر في المركز التجاري، حيث روى شهود عيان لفرانس برس إجلاء مئات الأشخاص على عجل. تقع سيام باراغون في قلب بانكوك، وهي نقطة سياحية وتجارية بامتياز تجذب العديد من الزوار، وخاصة الصينيين في سياق انتعاش السياحة في تايلاند بعد الوباء.

وقال ناتانون دونغسونينارن الصحافي الذي صادف وجوده في متجر في الطابق الأرضي لفرانس برس "سمعت عدة طلقات نارية، ثلاثة على الأقل، ورأيت الناس يركضون نحو المخارج. كان الوضع فوضويا".

وقال شيونغ ينغ، وهو سائح صيني يبلغ 41 عاما كان في مركز تسوق قريب وقت إطلاق النار "كان الجميع يبحثون عن مكان للاختباء فيه. شعر الناس بخوف كبير مثل افلام الزومبي".
 
واضاف "الآن أنا خائف. كان الأمر غير متوقع على الإطلاق".
 

وقال ثانباواسيت سينغثونغخام الموظف في مطعم ياباني بالمركز التجاري "أصيب الجميع بصدمة وحاولوا الاتصال بأسرهم".

ووقع حادث إطلاق النار بعد مرور عام بالتمام على أكبر عملية قتل جماعي في تاريخ تايلاند الحديث، في مقاطعة نونغ بوا لام فو (شمال شرق البلاد).

قام شرطي سابق بقتل 36 شخصا معظمهم أطفال دون سن الخامسة في حضانة، استخدم خلالها بنادق وسكاكين واستمرت أكثر من ثلاث ساعات.

وتستمر الهجمات المسلحة في حصد الضحايا كل أسبوع تقريبا في المملكة، دون أن يتغير الوضع كثيرا على الصعيد القانوني.

كان في تايلاند (70 مليون نسمة) نحو عشرة ملايين قطعة سلاح ناري في عام 2017، نصفها تقريبا (4 ملايين)غير مسجلة لدى السلطات وفقا لبرنامج مسح الأسلحة الصغيرة وهو برنامج بحثي سويسري.

في شباط 2020 قتل 29 شخصًا في مجزرة ارتكبها جندي في مركز تجاري في ناخون راتشاسيما بشمال شرق البلاد.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم