الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

استعدّي يا فرنسا وخذي منّا الجواب

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
مشهد عام من فرنسا (أ ف ب).
مشهد عام من فرنسا (أ ف ب).
A+ A-
لم يكن إصدار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مرسوماً في حزيران الماضي، يقضي بأداء النشيد الوطني الجزائري كاملاً في المناسبات الرسمية، ما يعني التأكيد على إدراج الفقرة الثالثة منه التي تعتبرها فرنسا مرفوضة، لأنها تقول "يا فرنسا قد مضى وقت العتاب... يا فرنسا إنّ ذا وقت الحساب... فاستعدّي وخذي منا الجواب"، هو السبب المباشر لتوتّر العلاقات بين البلدين.انتزعت الجزائر استقلالها من فرنسا عام 1967، بعد 132 عاماً من النضال ضد الاستعمار الفرنسي، حيث كانت تلك الفترة دامية في تاريخ البلد العربي، وبقيت جرحاً غائراً في قلب الجزائر رغم مرور الأجيال. وكان هذا المقطع تحديداً قد أثار غضب فرنسا، واعترض عليه الوفد الفرنسي المفاوض قُبيل توقيع معاهدة "إيفيان" مع الحكومة الجزائرية المؤقتة حينها، لكن طلبه رفض. رغم أن الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد حذف هذا المقطع خلال ثمانينيات القرن الماضي، لم تُحذف الأزمة بين البلدين، والدليل عودة المقطع إلى النشيد عام 2023، وقد عادت معه التوترات بين البلدين التي إن دلّت على شيء، فعلى روحية "اللاصداقة" بينهما، رغم مغازلات الفرنسيين المستمرة لتصويب العلاقة، وكان آخرها إصدار مرسوم فرنسي الأحد 27 آب الماضي، نُشر في الجريدة الرسمية، يسمح بالاطلاع على الأرشيف المتصل بحرب الجزائر في خطوة كان يطالب بها مؤرخون وعائلات جزائريون.لكن رغم المحاولات والمغازلات الفرنسية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم