فشلت مفاوضات فيينا، فكانت التظاهرات

خرجت في إيران بعد خطب الجمعة، تظاهرات مؤيدة للنظام الحاكم ردًا على الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوع، إذ قال خطيب الجمعة في طهران أحمد خاتمي إن النظام خطّ أحمر، وانه لن يتم التساهل مع أي طرف يستهدفه. في حين قال الرئيس الإيراني إبرهيم رئيسي السبت 24-9-2022، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إن من الضروري التعامل بحزم مع "المخلين بالأمن العام"، وذلك ردّا على الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوع عقب وفاة الفتاة مهسا أميني في مركز الاحتجاز إثر تعرّضها للتعذيب. وقد ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات الى أكثر من أربعين وفق ما ذكرت وسائل رسمية إيرانية.تظاهرات مؤيدة، وأخرى محتجة على النظام الذي تعتبره سببًا للقمع والترهيب، مشهد ليس بغريب على ذاكرة العربي. إنه شبيه بمشاهد عرفها الشارع العربي في أكثر من دولة عربية أدت إلى زعزعة الاستقرار فيها، بدءًا باليمن، وسوريا وصولًا إلى حراك 17 تشرين في لبنان، كلها حصلت على وقع انقسام بين محور يؤيد إيران وممثليها في الشارع العربي، وآخر مختلف يريد التحرر تتهمه إيران ومن معها بانهم مجموعة من المرتزقة يعملون لمصالح الغرب.ليست هي المرة الأولى التي يشهد الشارع الإيراني حركات احتجاج تطالب برحيل النظام. إلا أنّ الأخير كان في...