غضب في المحيط الهادئ... فهل ينفجر حرباً؟
27-06-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
لا يكاد يمرّ يوم إلا تشهد منطقة المحيط الهادئ تطوّراً يتمثل باستعراضات عسكرية من هنا، إذ قال محللون إن حاملة الطائرات المسيّرة التي كشفت عنها الصين أخيراً تعزز المخاوف من نوايا بكين وسط سعيها للحصول على السيادة العسكرية في المحيط الهادئ، أو استفزازت عسكرية من هناك، كتلك التي حصلت بين طائرات متقاتلة، كادت تشعل حرباً على أكثر من جبهة. واتهمت أوستراليا، على لسان وزير دفاعها ريتشارد مارلز، الأحد 12-6-2022، بتعريض سلامة طاقم طائرة عسكرية تابعة لها للخطر بعدما اعترضتها مقاتلة صينية في أواخر شهر أيار فوق بحر الصين الجنوبي.في خضمّ صراع النوايا والتمنّيات في تلك البقعة الجغرافية من العالم، تبرز التوقعات الجدية من الاتجاه إلى الإعلان عن بدء حرب عسكرية، تزامناً مع دخول الحرب الأوكرانية شهرها الخامس. فالصين تعتبر أن الغرب وحلفاءه يلعبون في ملعبها ويشكلون تهديداً وجودياً لقوتها الاقتصادية الصاعدة، لذا عليها الدفاع عن حقها بالوجود بشتى الوسائل، وأولاها إبعاد الخطر عن سواحلها وضمن محيطها، بدءاً باسترجاع جزيرة تايوان إلى البرّ الصيني.في المقابل يعمد الأميركي إلى تأجيج المنطقة، عبر استعداده للدفاع عسكرياً عن الجزيرة، هذا ما أكده الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في طوكيو، بأنّ "الولايات المتحدة ستتدخل عسكرياً إذا ما غزت الصين تايوان".جميع الأحداث والتطورات في منطقة المحيط الهادئ تدلّ على غضب يتصاعد عند كافة القوى المتنازعة، والكل بات يتساءل:...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول