دوليات
25-05-2023 | 23:29
باحثون يكتشفون انتشار برنامج التجسّس الإسرائيلي "بيغاسوس" في أنحاء أرمينيا
برنامج التجسّس "بيغاسوس" الإسرائيلي الصنع (أ ف ب).
اكتشف باحثون أنّ برنامج "بيغاسوس" إسرائيلي الصنع لاختراق الهواتف منتشر ضدّ أهداف في جميع أنحاء أرمينيا، من بينها صحافيون في مؤسسة إخبارية تمولها الحكومة الأميركية، وفق ما جاء في تقرير صدر اليوم.
وقال فريق من الباحثين من مجموعة "أكسيس ناو" المدافعة عن الحقوق الرقمية، ومنظمة العفو الدولية، ومختبر "سيتيزين لاب" الكندي لمراقبة الإنترنت، ومجموعة "سايبر هب-إيه.إم" الأرمينية للدفاع عن الحقوق الرقمية، والباحث المستقل روبن مراديان، إنّه تأكّد من 12 حالة على الأقل استُخدم فيها برنامج تجسس من صنع مجموعة "إن.إس.أو" للاستخبارات الإلكترونية، التي تتّخذ من إسرائيل مقرّاً، ضدّ مسؤولين وصحافيين ومنظمين من أرمينيا.
وقالت ناتاليا كرابيفا المستشارة القانونية في مجال التكنولوجيا بمجموعة "أكسيس ناو" إنّ ما تمكّن الباحثون من التأكّد منه "هو قمّة جبل الجليد... الاستهداف واسع النطاق".
وبرنامج "بيغاسوس" واحد من العديد من أدوات التجسّس المتقدمة التي تُمكّن القراصنة من الوصول إلى الهواتف الذكية لأهدافهم بشكل شامل وتسجيل المكالمات واعتراض الرسائل وحتى تحويل الهواتف إلى أجهزة تنصت محمولة.
واتّهم باحثون ومشرّعون وصحافيون مراراً مجموعة "إن.إس.أو" التي مقرها إسرائيل بمساعدة حكومات على التجسس على المعارضين السياسيين. وأدرجت الحكومة الأميركية المجموعة في عام 2021 في القائمة السوداء بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
ونفت الشركة في السابق اتهامات بارتكابها مخالفات، وقالت إنّ برنامجها يستخدم في محاربة الإرهاب والجرائم الخطيرة.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال
12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد
نبض