السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

كييف تحذّر موسكو من "ثمن باهظ" في حال غزت الأراضي الأوكرانية

المصدر: "أ ف ب"
جندي أوكراني يسير على طول خندق على خط المواجهة مع الانفصاليين المدعومين من روسيا بالقرب من قرية تالاكيفكا بمنطقة دونيتسك (أ ف ب).
جندي أوكراني يسير على طول خندق على خط المواجهة مع الانفصاليين المدعومين من روسيا بالقرب من قرية تالاكيفكا بمنطقة دونيتسك (أ ف ب).
A+ A-
حذّرت كييف موسكو من أيّ محاولة لغزو أوكرانيا قائلة إنّ روسيا "ستدفع ثمناً باهظاً" مقابل أيّ خطوة من هذا النوع، مع تزايد خشية الغرب من إرسال موسكو قواتها عبر الحدود.

ودقّت الدول الغربية ناقوس الخطر هذا الشهر في شأن ما تردّد عن تحركات عسكرية روسية بالقرب من أوكرانيا، فأعربت الولايات المتحدة عن "مخاوف حقيقية" حول تعزيز موسكو قواتها عند الحدود. 

وقال وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا للصحافيين إنّه من الصعب التكهن بما يفكّر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنّ كييف تبذل ما بوسعها لردع الكرملين.

وأضاف: "نحاول إفهامه أنّه سيدفع ثمناً باهظاً في حال شنّ هجوماً جديداً ضدّ أوكرانيا".

وأوضح كوليبا أنّه "على موسكو أن تفهم بوضوح أنّها ستتكبّد خسائر سياسية واقتصادية وبشرية في حال تنفيذها مرحلة عدوان جديدة"، محذّراً أنّه "من الأفضل عدم القيام بذلك".

والأربعاء، أصدرت السفارة الأميركية في أوكرانيا إنذاراً أمنياً حذّرت فيه المواطنين الأميركيين من "نشاط عسكري روسي غير عادي بالقرب من حدود أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم المحتلة".

ونفت موسكو المزاعم الغربية عن استعداد روسيا لغزو أوكرانيا، وقال الكرملين إنّ بوتين أبلغ رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأربعاء قلقه من "استفزازات" كييف لتأجيج التوتر في شرق أوكرانيا.

وتحارب كييف مقاتلين انفصاليين في منطقتين محاذيتين لروسيا شرق البلاد منذ 2014 بعد أن ضمّت موسكو شبه جزيرة القرم. وأودى النزاع في شرق أوكرانيا بأكثر من 13 ألف شخص. وتتّهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال قوات وأسلحة عبر الحدود لدعم الانفصاليين، لكن موسكو تنفي ذلك.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم