السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مانيلا تعارض سفر الحائزة نوبل للسلام ماريا ريسا إلى أوسلو لتسلّم جائزتها

المصدر: أ ف ب
ريسا خلال مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في كلية كينيدي للإدارة الحكومية في حرم جامعة هارفرد في كامبريدج بماساتشوستس (16 ت2 2021، أ ب).
ريسا خلال مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في كلية كينيدي للإدارة الحكومية في حرم جامعة هارفرد في كامبريدج بماساتشوستس (16 ت2 2021، أ ب).
A+ A-
عارضت الحكومة الفيليبينية سفر ماريا ريسا الحائزة جائزة نوبل للسلام إلى أوسلو في كانون الاول لتسلم جائزتها، مشيرة إلى "خطر الهرب" بحسب وثائق اطّلعت عليها وكالة فرانس برس الخميس.

ومنحت ماريا ريسا المؤسسة المشاركة للموقع الاستقصائي "رابلر"، والصحافي الروسي ديمتري موراتوف جائزة نوبل للسلام في تشرين الأول لجهودهما في "حماية حرية التعبير".

وكانت المراسلة السابقة لمحطة "سي إن إن" الأميركية والتي أفرج عنها بكفالة في انتظار حكم الاستئناف بعد إدانتها في حزيران بتهمة التشهير، طلبت من القضاء أن يسمح لها بالتوجه إلى النروج لحضور حفلة توزيع الجوائز المقررة في 10 كانون الأول.

لكن المدعي العام قدم اعتراضا إلى محكمة الاستئناف بذريعة أن حق ريسا في السفر "ليس مطلقا" وأنها لم تظهر "سببا مقنعا" للذهاب إلى أوسلو، بحسب نسخة الوثيقة التي اطّلعت عليها وكالة فرانس برس الخميس.

وقال المدعي العام في هذه الوثيقة المؤرخة في 8 تشرين الثاني "إن انتقاداتها المتكررة للإجراءات القانونية الفيليبينية (...) تكشف عدم احترامها للنظام القضائي وبالتالي احتمال محاولتها الفرار".

ولم يصدر حكم محكمة الاستئناف بعد.

وأضاءت ماريا ريسا (58 عاما) خصوصا على أعمال العنف المصاحبة للحملة على المخدرات التي أطلقها الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي والتي أسفرت، وفقا لمنظمات حقوقية، عن مقتل عشرات الآلاف.

ومنذ انتخاب دوتيرتي رئيسا للبلاد في العام 2016، تعرضت ماريا ريسا وموقعها لتوقيفات وملاحقات قضائية والعديد من التهديدات عبر الإنترنت.

وقال معهد نوبل: "من العار على أمة ألا تعطي الحرية لمواطنيها كي يتمكنوا من الحضور إلى أوسلو لتسلم جائزة نوبل للسلام".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم