الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كندا: نواب عن مقاطعة كيبيك يرفضون أداء قسم الولاء للملك تشارلز الثالث

المصدر: أ ف ب
تشارلز الثالث لدى وصوله للقاء أعضاء جمعية بروجكت زيرو والموظفين فيها، خلال زيارة للمركز في والتهامستو شرق لندن (18 ت1 2022، أ ف ب).
تشارلز الثالث لدى وصوله للقاء أعضاء جمعية بروجكت زيرو والموظفين فيها، خلال زيارة للمركز في والتهامستو شرق لندن (18 ت1 2022، أ ف ب).
A+ A-
رفض عدد قليل من نواب كيبيك الجدد الذين فازوا في انتخابات المقاطعات الأربعاء، أداء قسم الولاء للملك تشارلز الثالث رئيس دولة كندا، كما يقتضي الدستور. 

وفي خطاب بثه التلفزيون أدى أحد عشر نائبا عن الحزب اليساري "كيبيك سوليدير" (كيبيك المتضامنة)، يمين الولاء "لشعب كيبيك" لكنهم لم يرغبوا في أداء القسم الآخر الذي يربطهم بالنظام الملكي البريطاني، مجازفين بألا يسمح لهم بشغل مقاعدهم في الجمعية الوطنية في نهاية تشرين الثاني. 

وأكد المتحدث باسم هذا الحزب غابريال نادو دوبوا في مؤتمر صحافي أنهم عملوا مع "معرفتهم الكاملة بالنتائج".
 
وقال "قمنا بحملتنا لتغيير حقبة في كيبيك. وإذا تم اختيارنا للبرلمان، فذلك لنفتح نوافذ". 

ويقضي القانون الدستوري الكندي بأن يؤدي أي نائب منتخب على المستوى الفدرالي أو المحلي يمين الولاء للنظام الملكي البريطاني حتى يتمكن من شغل مقعده.

ويفترض أن يؤدي نواب "الحزب الكيبيكي" الجمعة اليمين. وأعلن السياسيون الثلاثة المنتخبون باسمه أنهم لن يؤدوا قسم الولاء للملك البريطاني.

كان بول سان بيار بلاموندون زعيم الحزب تحدث الأسبوع الماضي عن "تضارب في المصالح" لأنه "لا يمكن خدمة سيدين". 

وأضاف أن الملكية تكلف "67 مليون دولار كندي سنويًا" وهذا القسم هو "تذكير بالهيمنة الاستعمارية". 

وكان عدد من الشخصيات العامة دانوا في تسجيل فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي الإثنين، إلزام النواب بأداء يمين الولاء للتاج البريطاني.

وردا على سؤال الأربعاء عن النظام الملكي، أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مجددا أنه "ليس هناك أي كيبيكي" يريد "مراجعة الدستور". 

ويتطلب إلغاء الملكية في الواقع إعادة كتابة الدستور وسيحتاج إلى جهد جبار وربما سنوات من المفاوضات السياسية لأنه يتطلب موافقة بالإجماع من البرلمان وحكومات المقاطعات الكندية العشر. 

مع ذلك وفي استطلاع للرأي أجري في نيسان الماضي أعلنت غالبية صغيرة من المواطنين الكنديين للمرة الأولى أنها تريد إنهاء الملكية التي أصبح دورها اليوم فخريا إلى حد كبير.

وتبلغ نسبة المؤدين لهذا الطرح 71 بالمئة في كيبيك. 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم