إخراج اتفاق كوينسي من أدراج النسيان الأميركي
21-07-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
جدّد الرئيس الأميركي جو بايدن السبت 16-7-2022 تعهده بالوقوف إلى جانب حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وتعزيز حضور بلاده في المنطقة، ولا سيما وسط تنامي نفوذ دول أخرى، على رأسها الصين وإيران. وشارك بايدن، الذي وصل إلى المملكة العربية السعودية في أول جولة له بالشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة، في قمّة مع زعماء ست دول خليجية بالإضافة إلى مصر والعراق. منذ وصول بايدن إلى البيت الأبيض في عام 2020 بعد هزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، وضع قطيعة شبه ديبلوماسية مع المملكة العربية السعودية التي أطلقها عليها صفة "المنبوذة"، وعمل على منع بيعها الأسلحة، وعدم التعاون معها في مختلف المجالات، وذلك بعد مقتل الصحافي المعارض جمال الخاشقجي في سفارة المملكة في تركيا، واتهام إدارة بادين جهات متنفذة وراء هذا الأمر. ومن اللافت أيضاً أنه بعد مضيّ ثمانية عشر شهراً على تولي بادين مقاليد الأمور، ليس لأميركا سفير دائم في الرياض. حملت زيارة الرئيس بايدن للمملكة دلالات ذات أبعاد تحالفية، وكأنها تريد بعث "اتفاقية كوينسي" إلى الحياة من جديد، إذ رغم حدّة التصاريح من قبل الإدارة الأميركية بحق وليّ العهد، فإنّ أهمية توطيد العلاقة مع المملكة وإعادة تصويبها من جديد تصبّ في مصلحة السياسة الأميركية في المنطقة، المبنيّة على ردع روسيا والصين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول