الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

اجتماع في بروكسيل تحضيراً لقمّة بين الاتحادين الأوروبي والأفريقي في شباط

المصدر: أ ف ب
ميشال يعقد مؤتمرا صحافيا في مبنى المجلس الأوروبي في بروكسيل (17 ك1 2021، أ ف ب).
ميشال يعقد مؤتمرا صحافيا في مبنى المجلس الأوروبي في بروكسيل (17 ك1 2021، أ ف ب).
A+ A-
التقى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الأحد، في بروكسيل مسؤولين أفارقة عديدين، وذلك تحضيرا لقمة بين الاتحادين الأوروبي والأفريقي مرتقبة في 17 شباط 2022 و18 منه، وفق ما أعلنت وزير الخارجية البلجيكية صوفي ويلمز.

وأشارت ويملز إلى أنها التقت رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، ورئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي محمد.

وشارك في الاجتماع رئيس السنغال ماكي سال الذي سيتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الفريقي خلال عامي 2022 و2023، ورئيس رواندا بول كاغامي، وفق ما أفاد مصدر أوروبي.

وشارك في الاجتماع وزير الدولة الفرنسي لشؤون الاتحاد الأوروبي كليمان بون، ممثلا بلاده.

وجاء في تغريدة لوزيرة الخارجية البلجيكية أن "العلاقات بين الاتحادين الأوروبي والأفريقي هي أولوية أساسية"، وشددت ويلمز على أن "بلجيكا والاتحاد الأوروبي مصمّمان على رفع شراكتنا إلى أعلى مستوى".

وتناولت المحادثات التحضيرات للقمة والنتائج المتوخاة والقضايا الرئيسية والأفكار التي سيطرحها القادة خلال القمة بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي، وفق ما أشار مسؤول أوروبي.

وتجمع القمة التي سينظّمها رئيس المجلس الأوروبي في بروكسيل قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والـ55 الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، على أن تعقد حضوريا إذا سمحت الظروف الصحية بذلك.

وقال المسؤول الأوروبي إن القمة يفترض أن تساهم في "تحديد الأولويات الأساسية للسنوات المقبلة ومن شأنها أن تحدد التوجهات الاستراتيجية والسياسية للعلاقات بين القارتين".

ومن المفترض أن يتخلل القمة الإعلان عن استثمارات، وفق المصدر الذي لم يعط مزيدا من التفاصيل حول هذا الأمر.

ويسعى الاتحادان الأوروبي والأفريقي إلى تعزيز شراكتهما على صعيد الاستجابة لجائحة كوفيد-19 والإنعاش الاقتصادي.

وشدد المسؤول الأوروبي على أن "الاتحاد الأوروبي يريد دعم حلول أفريقية للنزاعات الأفريقية. ويشمل هذا الأمر التنمية الاجتماعية والإنسانية، والصحة والتعليم والعملية الانتقالية نحو سياسات مراعية للبيئة والاستفادة من الطاقة المستدامة والتحول الرقمي وتوفير فرص عمل".

وستستخدم المساعدات التي يوفرها الاتحاد الأوروبي على صعيد التنمية، رافعة لجذب الاستثمارات في القطاع الخاص "بغية ضخ الأموال اللازمة لدعم مبادرات على صعيد البنى التحتية والتكنولوجيات المراعية للبيئة"، وهي خطوات ضرورية للعملية الانتقالية نحو سياسات مراعية للبيئة ولإحداث تحول في الاقتصادات الأفريقية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم