الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

البابا فرنسيس يتحدث عن "رحلة التوبة" إلى كندا

المصدر: أ ف ب
البابا فرنسيس يطل من مكتبه على ساحة القديس بطرس بالفاتيكان خلال صلاة التبشير الملائكي (17 تموز 2022، أ ف ب).
البابا فرنسيس يطل من مكتبه على ساحة القديس بطرس بالفاتيكان خلال صلاة التبشير الملائكي (17 تموز 2022، أ ف ب).
A+ A-
تحدث البابا فرنسيس، الذي يزور كندا في الفترة بين 24 تموز و30 منه، الأحد، عن "رحلة توبة" تهدف إلى "لقاء السكان الأصليين"، ضحايا أعمال العنف المرتكبة مدى عقود في المدارس الداخلية، والى "احتضانهم".

وقال الحبر الأعظم بعد صلاة التبشير الملائكي "الأحد المقبل بإذن الله سأغادر إلى كندا"، في إشارة محتملة إلى آلام الركبة التي أرغمته على تأجيل رحلة إلى أفريقيا.

واشار إلى أن "رحلة التوبة" هذه "ستساهم في مسيرة الشفاء والمصالحة التي جرت بالفعل" في كندا.

واضاف البابا "لسوء الحظ، في كندا، ساهم العديد من المسيحيين، وبينهم بعض الأعضاء في المعاهد الدينية، في سياسات الاستيعاب الثقافي التي أضرت جداً في الماضي بمجتمعات السكان الأصليين بطرق مختلفة". 

مطلع نيسان، قدم فرنسيس "اعتذاره" خلال لقاء في الفاتيكان أمام وفود من السكان الأصليين وأساقفة كنديين، مؤكدا "حزنه وشعوره بالعار" بسبب العنف المرتكب.

أُجبر نحو 150 ألف فتى وفتاة من السكّان الأصليين بين أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين، على الالتحاق ب139 مدرسة داخلية في أنحاء كندا في إطار سياسات حكومية تهدف إلى الدمج القسري.

وفصل العديد منهم عن عائلاتهم ولغتهم وثقافتهم، وتعرض كثيرون لانتهاكات جسدية وجنسية من جانب مدراء المدارس ومعلمين.

ويعتقد أن آلاف الأطفال قضوا بسبب المرض وسوء التغذية أو الإهمال. وعثر على 1300 قبر مجهول منذ أيار 2021 في المدارس.

وخلصت لجنة تحقيق في 2015 إلى أن السياسات الفاشلة للحكومة ترقى إلى "إبادة ثقافية".

في رحلته السابعة والثلاثين منذ انتخابه في 2013، سيتوجه البابا إلى إدمونتون (ألبرتا) حيث سيلتقي أفرادا من السكان الأصليين من شعبي ميتيس وإنويت.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم